كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)
1677 - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهم، حدثنا أبو إسحاق الفزاري، حدثنا عبد الله بن شوذب، قال: حدثني عامر ابن عبد الواحد، عن عبد الله بن بريدة. عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْروٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- إِذَا أصَابَ مَغْنَماً، أمَرَ بِلالاً فَنَادَى فِي النَّاسِ، فَيَجِيءُ النَّاسُ بِغَنَائِمِهِمْ، فَيُخَمَّسُهُ
¬__________
= وأخرجه الترمذي في السير (1573) باب: ما جاء في الغلول، من طريق محمد. ابن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، وأخرجه ابن ماجة في الصدقات (2412) باب: التشديد في الدين، من طريق حميد بن مسعدة، حدثنا خالد بن الحارث، جميعهم حدثنا سعيد بن أبي عروبة، بهذا الإسناد. وعند الترمذي "الكنز"، وانظر التعليق السابق.
وقال الحاكم: "تابعه أبو عوانة، عن قتادة، في إقامة هذا الإسناد".
وأخرجه أحمد 5/ 276، 282 من طريق عفان، حدثنا همام، وأبان، وأخرجه أحمد 5/ 277 من طريق يزيد، عن همام، وأخرجه الحاكم 2/ 26، والبيهقي في السير 9/ 101 - 102 باب: الغلول قليله وكثيره حرام، من طريق عفان، وأبي الوليد الطيالسي، قالا: حدثنا أبو عوانة، جميعهم عن قتادة، به. وانظر" شرح السنة" للبغوي11/ 118.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي، نقول: ليس الحال كما قالا، معدان بن أبي طلحة من رجال مسلم، ولم يخرج له البخاري شيئاً والله أعلم.
وأخرجه الترمذي في السير (1572) من طريق قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، بالإسناد السابق ولم يذكر فيه معدان بن أبي طلحة. وانظر "جامع الأصول"11/ 699، وعارضة الأحوذي 7/ 67 - 70، وحديث أَنس (4328) في مسند الموصلي والتعليق عليه.
والكبر: رؤية فضل المنزلة للنفس على الغير، وهذا ما يؤدي إلى غمط الناس حقوقهم. والغلول: الخيانة.