2 - باب البيعة على الحرب
1686 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن ابن خثيم (¬2)، عن أبي الزبير. عَنْ جَابِرٍ قَالَ: مَكَثَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بِمَكَّةَ سَبْعَ (¬3) سِنِينَ يَتْبَعُ النَّاسَ بِمَنَازِلِهِمْ بعُكَاظ وَمَجَنَّةٍ وَالْمَوْسِم (¬4) بِمِنًى يَقُولُ: "مَنْ يُؤوينِي وَيَنْصُرُنِي حَتَّى أُبَلّغَ رِسَالاتِ رَبِّي [وَلَهُ الجنَّة] (¬5)؟ ". حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَرْحَلُ مُنَ الْيَمَنِ أوْ مِنْ مِصْرَ فَيَأْتِيهِ قَوْمُهُ فَيَقُولُونَ: احْذَرْ غُلامَ قُريْش لا يَفْتِنْكَ. وَيمْشِي (¬6) بَيْنَ رِحَالِهِمْ وَهُمْ يُشِيرُونَ إِلَيْهِ بِالأصَابع، حَتَّى بَعَثَنَا اللهُ لَهُ مِنْ يَثْربَ، فآوَينَاهُ وَصَدَّقْنَاهُ، فَيَخْرُجُ الرَّجُلُ مِنَّا فيُؤْمِنُ بِهِ وَيُقْرِئُهُ
¬__________
= ملاحظة: على هاشم (م) ما نصه: "من خط شيخ الإِسلام ابن حجر -رحمه الله-: هذا الحديث أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عبد الله بن عمرو بِن العاص، وعلقه لمحمد بن عمرو، عن أبي سلمة". نقول: لقد فصلنا ذلك في المسند فعد إليه إن شئت.
(¬1) برقم (1691).
(¬2) في الأصلين "خيثم" وهو تصحيف.
(¬3) عند أحمد، والبزار، والبيهقي "عشر".
(¬4) في الإحسان، وعند أحمد، والبيهقي أيضاً "المواسم".
(¬5) ما بين حاصرتين زياذة من مسند أحمد، والدلائل للبيهقي.
(¬6) في (س): "يتمشى".