كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)
3 - باب الهجرة ونزول آية القتال
1687 - أخبرنا حاجب بن أركين (¬1) بدمشق، حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا إسحاق بن يوسف، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا أَخْرِجَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ مَكَّةَ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَخْرَجُوا نَبِيَّهُمْ؟! إنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُوَن، لَيَهْلِكُنَّ، فَنَزَلَتْ: {أُذِنَ
¬__________
= الإحسان 8/ 57 برقم (6241).
وأخرجه أحمد 3/ 322 - 323 من طريق عبد الرزاق، بهذا الإِسناد.
وأخرجه البزار 2/ 307 - 308 برقم (1756) من طريق الحسين بن مهدي، أنبأنا عبد الرزاق، به.
وقال البزار: "قد رواه غير واحد عن ابن خثيم، ولا نعلمه عن جابر إلا بهذا الإسناد".
وأخرجه أحمد 3/ 323، والبيهقي في "دلائل النبوة" 2/ 442 - 443 من طريقين: حدثنا داود العطار، َ
وأخرجه أحمد 3/ 323، 339 - 340، والبيهقي في "دلائل النبوة" 2/ 443 - 444 من طريق يحيى بن سليم- وقد تحرفت سليم عند البيهقي إلى: سليمان-.
وأخرجه البزار 2/ 307 - 308 برقم (1756) من طريق خالد بن يوسف بن خالد، حدثني أبي، جميعهم حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 6/ 46 - 47 باب: ابتداء أمر الأنصار والبيعة على الحرب، وقال: "قلت: روى أصحاب السنن منه طرفاً- رواه أحمد، والبزار، وقال في حديثه ...... ورجال أحمد رجال الصحيح ".
وانظر "عيون الأثر" 1/ 201. ومعجم البلدان 5/ 58 - 59.
(¬1) في (م): "الركين".