كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)

للَّذين يُقَاتَلُونَ بِأنَّهُمْ ظُلِمُوا، وَإِنَّ الله عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير} [الحج: 39]، قَالَ: فَعَرَفْتُ أنَّهَا سَتَكُونُ (¬1).
¬__________
(¬1) إسناده صحيح، ومسلم هو ابن عمران البطين، وهو في الإحسان 7/ 104 برقم (4690). وعنده زيادة: "قال ابن عباس: فهي أول آية نزلت في القتال".
وأخرجه أحمد 1/ 216 من طريق إسحاق بن يوسف الأزرق، بهذا الإِسناد.
وأخرجه الترمذي في التفسير (3170) باب: ومن سورة الحج، والطبري في التفسير 17/ 172، من طريق سفيان بن وكيع، وأخرجه النسائي في الجهاد 6/ 2 باب: وجوب الجهاد، وفي التفسير- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 4/ 446 برقم (5618) من طريق عبد الرحمن بن محمد ابن سلام، وأخرجه الطبري في التفسير 17/ 172 - ومن طريقه أورده ابن كثير 4/ 648 - من طريق يحيى بن داود الواسطي، جميعهم حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، به. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن.
وقد رواه عبد الرحمن بن مهدي وغيره عن سفيان، عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن النبي-صلى الله عليه وسلم- فيه: عن ابن عباس.
وقد رواه غير واحد عن سفيان، عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، مرسلاً، وليس فيه: عن ابن عباس".
نقول: إرساله ليس بعلة، لأن الرفع زيادة، وزيادة الثقة مقبولة، والله أعلم.
وأخرجه الطبري في التفسير 17/ 172، والطبراني في الكبير 12/ 16 برقم (12336) من طريقين: حدثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن مسلم، عن ابن عباس، به. وصححه الحاكم 2/ 246 ووافقه الذهبي.
وقال السيوطي في "الدر المنثور" 4/ 363 - 364:" أخرج عبد الرزاق، وأحمد، وعبد بن حميد، والترمذي وحسنه، والنسائي، وابن ماجه، والبزار، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن حبان، والطبراني، والحاكم وصححه، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس ... " وذكر الحديث.
وأخرجه الطبري 17/ 172 من طريق أبي أحمد قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير قال: لما خرج ... وليس فيه ابن عباس. وانظر "جامع الأصول "2/ 244، وأسباب النزول للواحدي ص (232).

الصفحة 302