كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)

1689 - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا الأزرق بن علي أبو الجهم، حدثنا حسان بن إبراهيم، حدثنا يوسف بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب. أنَّ عَلِياً قَالَ: إنَّ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- لَمَّا أَصْبَحَ بِبَدْرٍ، مِنَ الْغَدِ، أحْيَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ كُلَّهَا وَهُوَ مُسَافِرٌ (¬1).
1690 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا عبد الله بن هاشم الطوسي (¬2)، حدثنا ابن مهدي عن شعبة عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب. عَنْ عَلِيٍّ- رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ- قَالَ: مَا كَانَ فِينَا فَارِسٌ يَوْمَ بَدْرٍ غَيْرَ
¬__________
= وانظر أسد الغابة 6/ 265 - 266، والإصابة 11/ 322 وعيون الأثر 1/ 296 - 297. والمغازي 1/ 180.
(¬1) إسناده صحيح، حسان بن إبراهيم فصلنا القول فيه في مسند الموصلي عند الحديث (3681)، ويوسف بن أبي إسحاق سمع جده قبل اختلاطه لذا أخرج روايته عن جده: البخاري في الوضوء (240) باب: إذا ألقي على ظهر المصلي قذر أو جيفة لم تفسد عليه صلاته. ومسلم في الحج (1190) (44) باب: الطيب للمحرم عند الإحرام.
والحديث في الإحسان 7/ 127 برقم (4739).
وأخرجه النسائي في الصلاة- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 7/ 357 - 358 برقم (10060) - من طريق محمد بن المثنى، عن محمد، عن شعبة، عن أبي إسحاق، به. ولفظه: "لقد رأيتنا ليلة بدر وما منا إنسان إلا نائم، إلا رسول الله-صلى الله عليه وسلم - فإنه كان يصلي إلى سحره، ويدعو حتى أصبح". وانظر الحديث التالي.
(¬2) الطوسي- بضم الطاء المهملة، وسكون الواو، وكسر السين المهملة- نسبة إلى بلدة بخراسان يقال لها طوس ... وانظر الأنساب 8/ 263 - 266، واللباب 2/ 288 - 289، ومعجم ما استعجم 2/ 898.

الصفحة 304