كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- إِلَى بَدْرٍ، فَلَقي الْعَدُوَّ، فَلَمَّا هَزَمَهُمُ الله اتَّبَعَتْهُمْ طَائِفَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (¬1).
5 - باب في غنيمة بدر وغيرها
1693 - أخبرنا بكر بن محمد بن عبد الوهاب القزاز بالبصرة، حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جهضم، حدثنا إسماعيل بن جعفر، حدثني عبد الرحمن (¬2) بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، عن سليمان بن موسى، عن مكحول الدمشقي، عن أبي سلام، عن أبي أمامة الباهلي. عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامت قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- إِلَى بَدْرٍ فَلَقِيَ الْعَدُوَّ، فَلَمَّا هَزَمَهُمُ الله اتَّبَعَتْهُمْ طَائِفَةٌ مِنَ الْمسْلِمينَ يَقْتُلُونَهُمْ، وَأحْدَقَتْ طَائِفَةٌ بِرَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، وَاسْتَوْلَتْ طَائِفَةٌ عَلَى الْعَسْكَرِ وَالنُّهْبَةِ. فَلَمَّا كَفَى الله الْعَدُوَّ وَرَجَعَ الَّذِينَ طَلَبُوهُمْ، قَالُوا: لَنَا النَّفَلُ، نَحْنُ طَلَبْنَا الْعَدُوَّ، وَبِنَا نَفَاهُمُ اللهُ وَهَزَمَهُمْ.
وَقَالَ الذين أحْدَقُوا بِرَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم-: وَاللهِ مَا أنْتُمْ أحَق بِهِ مِنَّا،
هُوَ لَنَا، نَحْنُ أحْدَقْنَا بِرَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- (¬3) - لِئَلاَّ يَنَالَ الْعَدُوُّ مِنْهُ غِرَّةً.
¬__________
(¬1) شيخ ابن حبان ما وجدت له ترجمة، وسليمان بن موسى الدمشقي فصلنا القول فيه عند الحديث (4750) في مسند أبي يعلى، وباقي رجاله ثقات. والحديث فقرة من الحديث التالي فانظره.
(¬2) في الأصلين "محمد" وهو خطأ، وانظر كتب الرجال.
(¬3) قوله: "والله ما أنتم أحق به منا، هو لنا، نحن أحدقنا برسول الله-صلى الله عليه وسلم-"مكرر في الأصلين.