كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)

1698 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن ثابت. عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: لَما افْتَتَحَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- خَيْبَرَ، قَالَ الحجاج بْنُ عِلاط: يَا رسول الله، إِن لِي بِمَكَّةَ مَالاً، وَإِنَ لِي بِهَا أهْلاً، وَإنِّي أُرِيدُ أنْ آتِيَهُمْ، فَأنَا فِي حِلٍّ إِنْ نِلْتُ مِنْكَ- أوْ قُلْتُ شَيْئاً؟. فَأذِنَ لَهُ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-أنْ يَقُولَ (131/ 2) مَا شَاءَ، فَأتَى إِلَى امْرأَتِهِ حِينَ قَدِمَ فَقَالَ: اجْمَعِي لِي مَا كَانَ عِنْدَكِ، فَإنِّي أُرِيدُ أنْ أشْتَرِيَ مِنْ غَنَائِمِ محمَّد وَأَصْحَابهِ، فَإِنَّهُمْ قَدِ اسْتُبِيحُوا وَأُصِيبَتْ أمْوَالُهُمْ. قَالَ: وَفَشَا ذلِكَ بِمَكةَ فَأوْجَعَ الْمُسْلِمِينَ، وَأظْهَرَ الْمُشْرِكُونَ فَرَحاً
¬__________
= الطبراني في الكبير 24/ 67 برقم (177) من طريق أبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو
الدمشقي، حدثنا عفان، عن حماد بن سلمة، به. وليس فيه شك.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 9/ 251 باب: مناقب صفية قلت حعي زوج النبي-صلى الله عليه وسلم-وقال: "رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح". وهو كما قال. وانظر حديث أَنس برواياته المختلفة في مسند الموصلي 5/ 388 برقم (3050) وبرواياته في مصادر تخريجه أيضاً.
وأما الفقرة الرابعة المتعلقة بعطائه نساءه، فقد أخرجها مسلم في المساقاة (1551) (2) باب: المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر والزرع، من طريق علي بن حجر السعدي، حدثنا علي بن مسهر، أخبرنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر ...
وأما قصة غشهم واعتدائهم على ابن عمر فقد رواها البخاري في الشروط (2730) باب: إذا اشترط في المزارعة، والبيهقي في الجزية 9/ 207 باب: لا يسكن أرض الحجاز مشرك، من طريق أبي أحمد، حدثنا محمد بن يحيى أبو غسان الكناني، أخبرنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر ...
وانظر "جامع الأصول" 2/ 640، 645، 713، و 9/ 346، و"تحفة الأشراف" 6/ 161، 172 برقم (8069، 8138). ونيل الأوطار 6/ 7 - 11.

الصفحة 324