كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= وقال النسائي: "ليس به بأس"، وقال ابن سعد:" كان ثقة ماموناً كثير الحديث،
وكان يغلط".
وقال أبو داود: "ثقة، يخطئ على الأعمش، زهير فوقه، وإسرائيل أصح حديثاً منه". وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (217 - 218): "كوفي، ثقة، وكان حسن الحديث، وكان أروى الناس عنه إسحاق بن يوسف الأزرق الواسطي، سمع منه تسعة آلاف حديث".
وقال ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (114) برقم (552) نقلاً عن يحيى أنه قال: "وشريك ثقة، ثقة".
وقال إبراهيم الحربي: "كان ثقة". وقال محمد بن يحيى الذهلي: "وكان نبيلاً".
وقال صالح جزرة: "صدوق، ولما ولي القضاء اضطرب حفظه".
وقال أبو نعيم: "لو لم يكن عنده علم. لكان يؤتى لعقله".
وقال ابن المبارك: "بقي بالعراق رجلان: شريك وشعبة، فلما بلغ سفيان أن شريكاً استقضي قال: أي رجل أفسدوا! ".
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" 2/ 270:" ... القاضي، الحافظ، الصادق، أحد الأئمة ... ". وختم قوله فيه 2/ 274: "قلت: كان شريك من أوعية العلم، حمل عنه إسحاق الأزرق تسعة آلاف حديث. وقال النسائي: ليس به بأس، وقد أخرج مسلم لشريك متابعة".
وقال أيضاً في "المغني في الضعفاء" 1/ 297: " ... صدوق ... " ثم أورد بعض كلام المعدلين والمضعفين.
وقال في "سير أعلام النبلاء" 8/ 178: " ... العلامة، الحافظ، القاضي أبو عبد الله النخعي، أحد الأعلام على بين ما في حديثه، توقف بعض الأئمة عن الاحتجاج بمفاريده".
وقال أبو عبيد الله- وزير المهدي- لشريك القاضي:" أردت أن أسمع منك، أحاديث؟. فقال: اختلطت عليَّ أحاديثي، وما أدري كيف هي. فألح عليه أبو عبيد الله فقال: حدثنا بما تحفظ، ودع ما لا تحفظ. فقال: أخاف أن تخرج أحاديثي ويضرب بها وجهي". انظر تاريخ ابن معين- رواية الدوري- برقم (3190)، وتاريخ بغداد 9/ 285. =

الصفحة 340