كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)
1708 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا ابن أبي السري، أنبأنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن الزهري: أخبرني ابن أخي أبي رُهْم قَالَ: سمعت أبا رُهْم الغِفَارِيّ (¬1) يَقُولُ- وَكَانَ مِنْ أصْحَابِ
¬__________
= وأخرجه الحاكم 1/ 159 - ومن طريقه أخرجه البيهقي في الضحايا 9/ 357 باب: ما يحل من الميتة بالضرورة- من طريق محمد بن الحسن العسقلاني، حدثنا حرملة بن يحيى، بهذا الإِسناد. وقد تحرف فيه "عتبة بن أبي عتبة" إلى "عتبة بن أبي حكيم".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقد ضمنه سنة غريبة، وهو أن الماء إذا خالطه فرث ما يؤكل لحمه لم ينجسه، فإنه لو كان ينجس الماء لما أجاز رسول الله- صلى الله عليه وآله- لمسلم أن يجعله على كبده حتى ينجس يديه".
نقول: حرملة من رجال مسلم، ولم يخرج له البخاري في صحيحه.
وأخرجه البزار 2/ 354 برقم (1841) من طريق أصْبغ بن الفرج، وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" 5/ 231 ... من طريق ابن خزيمة، حدثنا يونس بن عبد الأعلى.
كلاهما أخبرنا ابن وهب، بهذا الإسناد.
وقد تحرف "سعيد بن أبي هلال" عند البيهقي إلى "سعد بن أبي هلال". وأورده ابن كثير في السيرة 4/ 16، وفي الشمائل ص (174) من طريق ابن وهب، به.
وقال في السيرة: "إسناده جيد، ولم يخرجوه من هذا الوجه". وقال في "الشمائل": وهذا إسناد جيد، قوي، ولم يخرجوه".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 6/ 194 - 195 باب: غزوة تبوك، وقال: "رواه البزار، والطبراني في الأوسط، ورجال البِزار ثقات".
وانظر فتح الباري 1/ 338، 352، والمحلَّى1/ 168 - 182، ونيل الأوطار 1/ 60 - 62، والفتاوى لشيخ الإِسلام 21/ 542 - 587 ففيه ما لا تجده في غيره.
(¬1) أبو رُهْم- بضم الراء المهملة وسكون الهاء- اسمه كلثوم بن الحصين، مشهور باسمه وكنيته، كان ممن بايع تحت الشجرة، واستخلفه النبي- صلى الله عليه وسلم-على المدينة في غزوة =