كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= وقال الترمذي: "وهذا حديث حسن صحيح ".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 6/ 215 - 217 باب: في وقعة القادسية ونهاوند، وقال: "قلت: في الصحيح بعضه- رواه الطبراني، ورجاله من أوله إلى قوله: حدثثا علي بن زيد، رجال الصحيح، غير علقمة بن عبد الله المزني، وهو ثقة".
وأورده -مختصراً- ابن حجر في "المطالب العالية" 4/ 278 - 279 برقم (4431) ونسبه إلى ابن أبي عمر. ونقل الشيخ حبيب الرحمن قول البوصيري: "رواته ثقات".
وأخرجه الطبراني في الكبير20/ 269 - 270 برقم (861)، والحاكم 3/ 451 - 452 من طرق: حدثنا أمية بن بسطام، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا حجاج الصواف، حدثني أبو إياس معاوية بن قرة، عن أبيه قرة، عن المغيرة بن شعبة ... وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وهو كما قالا.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 6/ 214 - 215 وقال: "رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح".
وأخرجه- مقتصراً على قول النعمان بن مقرن-: أبو داود في الجهاد (2655) باب: في أي وقت يستحب اللقاء، والنسائي في السير- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 9/ 32 برقم (11647) -، والحاكم 2/ 116، والبيهقي في السير 9/ 153 باب:- أي وقت يستحب اللقاء، من طرق عن حماد بن سلمة، حدثنا أبو عمران الجوني، حدثنا علقمة بن عبد الله المزني، عن معقل بن يسار: أن النعمان بن مقرن قال: (شهدت رسول الله-صلى الله عليه وسلم-إذا لم يقاتل من أول النهار، أخر القتال حتى تزول الشمس، وتهب الرياح، "ويتنزل النصر). وهذا لفظ أبي داود.
وأخرجه البخاري في الجزية والموادعة (3160) بقوله: "فقال النعمان: ربما أشهدك الله مثلها مع النبي-صلى الله عليه وسلم-فلم يندِّمك، ولم يخزك. ولكني شهدت القتال مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.كان إذا لم يقاتل في أول النهار، انتظر حتى تهب الأرواح، وتحضر الصلوات".
وقال الحافظ في "فتح الباري" 6/ 265: "وقد بين مبارك بن فضالة في روايته عن زياد بن جبير ارتباط كلام النعمان بما قبله. وبسياقه يتبين أنه ليس قصة مستانفة، =