كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)
28 - كتاب التفسير
سورة فاتحة الكتاب
1713 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أحمد بن آدم غندر، حدثنا علي بن عبد الحميد الْمَعْنِيّ (¬1)، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت البناني. عَنْ أنَسِ بْن مَالِكٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- فِي مَسِيرٍ، فَنَزَلَ، فَمَشَى وَرَجُل مِنْ أَصْحَابِهِ إلَى جَنْبِهِ، فَالْتَفَتَ إلَيْهِ فَقَالَ: "ألاَ أُخْبِرُكُمْ بِأفْضَلِ الْقُرْآنِ؟ ". قَالَ: بَلَى، فَتَلا عَلَيْهِ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (¬2) [الفاتحة: 2].
¬__________
(¬1) المعني -بفتح الميم، وسكون العين المهملة، وكسر النون-: هذه النسبة إلى معن
ابن مالك بن فهم بن غنم بن دوس ... وانظر اللباب 3/ 237 - 238.
(¬2) إسناده صحيح، أحمد بن آدم المعروف بغندر ترجمه ابن حبان في ثقاته 8/ 30، كما ترجمه السهمي في "تاريخ جرجان" ص (69) برقم (15) فقال: "أحمده بن آدم غندر، أبو جعفر الخلنجي، صاحب حديث، مكثر، ثقة ... ". والحديث في الإحسان 2/ 74 - 75 برقم (771). وعنده "إلى جانبه" بدل "إلى جنبه ".
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (723)، وفي فضائل القرآن- ذكره =