كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)

1494 - أخبرنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني (¬1) ببغداد، ومحمد بن عبد الرحمن بن محمد الدَّغُولي (¬2)، قالا: حدثنا محمود بن آدم، حدثنا الفضل بن موسى، حدثنا الحسين بن واقد، عن أوفى بن دلهم، عن نافع.
¬__________
= وهشام، عن محمد بن سيرين قال: خرج عقبة بن عامر بن مسلمة بن مخلد وهو أمير على مصر ...
وأخرجه الطبراني 17/ 288 برقم (795) من طريق الحسين بن إسحاق التستري، حدثنا كردوس بن محمد الواسطي، حدثنا المعلى بن عبد الرحمن، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن نافع، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-قال: "لا يرى امرؤ من أخيه. عورة فيسترها، الله ستره الله وأدخله الجنة". وأخرجه الطبراني 17/ 312 - 313 برقم (864) من طريق بكر بن سهل، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني يحيى بن أيوب، عن عياش بن عباس، عن واهب بن عبد الله المعافري، عن عقبة بن عامر ... ولفظه: "من وجد مسلماً على عورة فسترها، فكأنما أحيا مَوْؤودَةً من قبرها". وانظر "جامع الأصول" 6/ 655 - 656.
وفي الباب عن أبي هريرة عند مسلم في الذكر والدعاء (2699) باب: فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر، وأبي داود في الأدب (4946) باب: في المعونة للمسلم، والترمذي في البر والصلة (1931) باب: ما جاء في الستر على المسلم، وقد تقدم تخريجه برقم (1156،78).
وعن ابن عمر عند البخاري في المظالم (2442): باب: لا يظلم المسلم المسلمَ ولا يسلمه، ومسلم في البر والصلة (2580) باب: تحريم الظلم.
وعن أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري عند أبي نعيم في "ذكر أخبار أصبهان" 2/ 17.
وفي الحديث حفص التعاون وحسن التعاشر والألفة لأن الستر لا يكون إلا ممن يحب، ومن يحب ينبغي أن يكون حسن العشرة، سريع الألفة محباً للتعاون بل للتضحية في سبيل من يحب، وفيه أن المجازاة تقع من جنس الطاعات.
(¬1) في الأصلين "السختياني" وهو تحريف، وقد تقدم التعريف به عند الحديث (246).
(¬2) تقدم التعريف به عند الحديث (387).

الصفحة 38