كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)

1718 - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا وكيع، عن اسرائيل، عن سماك، عن عكرمة. عَنِ اثنِ عَبَّاس قَالَ: لَمَّا وُجِّهَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى الْكَعْبَةِ، قَالُوا: كَيْفَ بِمَنْ مَاتَ مِنْ إخْوَانِنَا وَهُمْ يُصَلُّون نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ؟. فَأنْزَلَ الله -جَلَّ وَعَلا- {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} (¬1) [البقرة: 143].
¬__________
= وانظر تفسير الطبري 1/ 444 - 461، والقرطبي 1/ 432 - 446، وابن كثير 1/ 233 - 259، ومجمع البيان للطبرسي 1/ 170 - 177، وتفسير الخازن 1/ 68 - 72.
(¬1) إسناده ضعيف رواية سماك عن عكرمة فيها اضطراب، والحديث في الإحسان 3/ 108 - 109 - برقم (1714). وأخرجه أحمد 1/ 347 من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي في التفسير (2968) باب: ومن سورة البقرة، من طريق هناد، وأبي عمار.
وأخرجه الطبري في التفسير 2/ 17 من طريق أبي غريب، جميعهم عن وكيع، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح ".
وأخرجه أحمد 1/ 295، 304 - 305 من طريق شاذان، وخلف، ويحيى بن آدم، وأخرجه الدارمي في الصلاة 1/ 281 باب: في تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة، والطبراني في التفسير 2/ 17، والحاكم 2/ 269 من طريق عبيد الله بن موسى، وأخرجه الطبراني في الكبير11/ 178 برقم (11729) من طريق محمد بن يوسف الفريابي".
جميعهم حدثنا إسرائيل، به. وسقط من إسناد الدارمي "عن سماك".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.
وأخرجه الطيالسي 2/ 12 برقم (1924) من طريق قيس، =

الصفحة 383