كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)
1719 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح. عَنْ أبِي سَعيد، عَنِ النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- فِي قَوْلهِ: وَكَذلِكَ جَعَلْنَكُمْ أمًةً وَسَطاً) [البقرة: 143] قَالَ: عَدْلاً (¬1).
¬__________
= وأخرجه أبو داود في السنة (4680) باب: الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه، من طريق محمد بن سليمان الأنباري، وعثمان بن أبي شيبة قالا: حدثنا وكيع، عن سفيان. كلاهما عن سماك، به. وهو في تحفة الأشراف 5/ 139 برقم (6108)، وجامع الأصول 2/ 13.
وعلقه ابن منده في الإيمان 1/ 329 برقم (168) بقوله: "وروى إسرائيل، عن سماك ... ". وانظر أسباب النزول للواحدي ص (28 - 29)، وابن كثير 1/ 332 - 338. وفتح الباري 1/ 95 - 98.
ويشهد له حديث البراء عند البخاري في الإيمان (40) باب: الصلاة من الإيمان، وأطرافه، وعند الطبري في التفسير 2/ 17، وابن منده في الإيمان 1/ 329 برقم (168).
(¬1) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 9/ 173 برقم (7172) وقد سقط "الأعمش" من
إسناده.
والحديث في مسند الموصلي 2/ 416 برقم (1207)، وهو طرف من حديث أخرجه البخاري في الأنبياء (3339) باب: قول الله عز وجل: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ).
وقد استوفينا تخريجه في مسند الموصلي 2/ 397 برقم (1173). ونضيف هنا أن النسائي أخرجه في التفسير- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 3/ 346 برقم (4003) - من طريق محمد بن آدم بن سليمان، عن أبي معاوية، به.
وأخرجه الطبري 2/ 7 من طريق حفص بن غياث، وسفيان، عن الأعمش، به. وانظرإ جامع الأصول " 2/ 13 - 14.
والوسط، قال الطبري في التفسير 2/ 6: "وأما الوسط فإنهِ في كلام العرب: =