كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)
1721 - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو خيثمة (136/ 2)، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا يعقوب القُمِّي، حدثنا جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ عُمَرُ- رِضْوَانُ الله عَلَيْهِ- إِلَى رَسُولِ الله
¬__________
= 5/ 254 - 255 باب: رفع اليدين في الدعاء بعرفة، وفي التفسير- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 12/ 202 برقم (17195) -، والبيهقي 5/ 113 من طريق أبي معاوية محمد بن خازم. وأخرجه البيهقي 5/ 113 من طريق محاضر.
وأخرجه الطبري 2/ 291 من طريق ... ابن أبي الزناد، جميعهم عن هشام، به. ولفظ البخاري: "عن عائشة -رضي الله عنها-: كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة، وكانوا يسمون الحمس، وكان سائر العرب يقفون بعرفات. فلما جاء الإسلام، أمر الله نبيه -صلى الله عليه وسلم- أن يأتي عرفات، ثم يقف بها، ثم يفيض منها، فذلك قوله تعالى: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} ... ".
وأخرجه البخاري في الحج (1665) باب: الوقوف بعرفة، ومسلم في الحج (1219) (152) من طريقين عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: "كان الناس يطوفون في الجاهلية-عراة إلا الحمس- والحمس قريش وما ولدت-، وكانت الحمس يحتسبون على الناس، يعطي الرجلُ الرجلَ الثياب يطوف فيها، وتعطي المرأة المرأة الثياب تطوف فيها، فمن لم يعطه الحمس، طاف بالبيت عُرْياناً، وكان يفيض جماعة الناس من عرفات، ويفيض الحمس من جمع. قال: وأخبرني أبي عن عائشة -رضي الله عنها- أن هذه الآية نزلت في الحمس: (ثُم أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ).
قال: كانوا يُفيضون من جمع، فَدُفِعُوا إلى عرفات". وهذا لفظ البخاري.
وقال الحافظ في الفتح 3/ 517: "والموصول من الحديث، هذا القدر في سبب نزول هذه الآية، وسيأتي في تفسير البقرة من وجه آخر أتم من هذا".
وانظر "تحفة الأشراف" 12/ 208،150 برقم (16922، 17236)، وأسباب النزول للواحدي ص: (42)، وجامع الأصول 3/ 233، وفتح الباري 3/ 516 - 518.