كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)

يَكْتُبُ الْمَصَاحِفَ أَيَّامَ أزْوَاجِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-،قَالَ: فَاسْتَكْتَبَتْنِي حَفْصَةُ مُصْحَفاً وَقَالَتْ: إذَا بَلَغْتَ هذِهِ الآيَةَ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، فَلا تَكْتُبْهَا حتى تَأْتِيَنِي بِهَا فَأُمْلِيَهَا عَلَيْكَ كَمَا حَفِظْتُهَا مِنْ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، قَالَ: فَلَمَّا بَلَغْتُهَا جئْتُها بِالْوَرَقَةِ الَّتِي أَكْتُبُهَا فَقَالَتِ: اكْتُبْ {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى -صلاة العصر- وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} (¬1) [البقرة: 238].
1723 - أخبرنا ابن سلم، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن دراج، عن أبي الهيثم. عَنْ أبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "كُلُّ حَرْفٍ يُذْكَرُ فِيهِ الْقُنُوتُ، فَهُوَ الطَّاعَةُ" (¬2).
¬__________
= عمر بن الخطاب ... وقال بعضهم: عمر، ولا يصح. وقال بعضهم: عمرو بن نافع، والصحيح: عمرو المدني ... ". وقد فصلنا القول فيه عند الحديث (7129) في مسند الموصلي.
(¬1) إسناده جيد، وهو في الإحسان 8/ 78 برقم (6289). وهو في مسند الموصلي برقم (7129) وهناك استوفينا تخريجه، وذكرنا ما يشهد له.
(¬2) إسناده ضعيف، قال أحمد: "أحاديث دراج، عن أبى الهيِثم، عن أبي سعيد، فيها ضعف". والحديث في صحيح ابن حبان برقم (309) بتحقيقنا.
وأخرجه ابن أبي حاتم- ذكره ابن كثير في التفسير 1/ 281 - من طريق عبد الأعلى، حدثنا ابن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" 8/ 325 من طريق ... ابن وهب، بهذا الإسناد. وأورده أبو جعفر النحاس في "الناسخ والمنسوخ" ص (17) من طريق عمرو بن الحارث، بهذا الإسناد. =

الصفحة 389