كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)
1729 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، حدثنا المخزومي، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا عبيد الله بن عبد الله الأصم، حدثنا يزيد بن الأصم. عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أرَأيْتَ جنَّة عَرْضُهَا السماوات وَالأرْضُ، فَأيْنَ النَّارُ؟. فَقَالَ نَبِيُّ الله -صلى الله عليه وسلم-: "أرَأيْتَ هذَا الليل قَدْ كَانَ، ثُم لَيْسَ شَيْءٌ أيْنَ جُعِلَ؟ ". قَالَ: الله أعْلَمُ. قَالَ: "فَإنَّ الله يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ" (¬1).
¬__________
= وأخرجه الطبري في التفسير 3/ 340 من طريق ابن المثنى حدثني عبد الأعلى، حدثنا داود بن أبي هند، عن عكرمة بنحوه ولم يرفعه إلى ابن عباس. وانظر تفسير ابن كثير 2/ 68، وجامع الأصول 2/ 68.
(¬1) إسناده صحيح على شرط مسلم، والمخزومي هو المغيرة بن سلمة أبو هشام.
والحديث في صحيح ابن حبان برقم (103) بتحقيَقنا.
وأخرجه البزار 3/ 43 برقم (2196) - ومن طريقه أورده ابن كثير في التفسير 2/ 112 - 113 - ، والحاكم 1/ 36 من طريق محمد بن معمر بن ربعي القيسي، حدثنا المغيرة بن سلمة المخزومي، بهذا الإسناد.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولا أعلم له علة، ولم يخرجاه بن ووافقه الذهبي. نقول: إنه على شرط مسلم، أما على شرط البخاري فلا.
وأخرجه الحاكم 1/ 36 من طريق ... أبي النعمان محمد بن الفضل، حدثنا عبد الواحد بن زياد، به. وقد تحرفت فيه "عبيد الله" الى "عبد الله".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 6/ 327 باب: تفسير سورة آل عمران وقال: "رواه البزار ورجاله رجال الصحيح".
ونسبه السيوطي في "الدر المنثور" 2/ 72 إلى البزار، والحاكم. وانظر تفسير
الطبري 92/ 4، وتفسير ابن كثير 2/ 112 - 113. وانظر حديث التنوخي عند أحمد
3/ 441 - 442.