كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)
1732 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا محمد بن يحيى الذهلي، حدثنا المقرئ (2/ 137) حدثنا حرملة بن عمران التُّجِيبيّ، عن أبي يونس- واسمه سليم بن جبير-. عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ أنَّهُ قَالَ فِي هذِهِ الأيَةِ: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} إلَى قوله {إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء: 58]: رَأيْتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-يَضَعُ إبْهَامَهُ عَلَى أُذُنِهِ وَإِصْبَعَهُ الدَّعَّاء عَلَى عَيْنِهِ (¬1).
¬__________
(¬1) إسناده صحيح، والمقرىء هو عبد الله بن يزيد، وهو في صحيح ابن حبان 1/ 423 - 424 برقم (265). وهو في التوحيد لابن خزيمة ص: (42 - 43).
وأخرجه أبو داود في السنة (4728) باب: في الجهمية- ومن طريق أبي داود هذه أخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات" ص (179) - من طريق علي بن نصر، ومحمد بن يونس النسائي، وأخرجه ابن خزيمة في التوحيد ص (43) من طريق محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، وأخرجه الحاكم 1/ 24 - ومن طريق الحاكم أخرجه المبيهقي في "الأسماء والصفات" ص (179) - من طريق محمد بن يعقوب الحافظ، حدثنا هشام بن صديق.
وأخرجه ابن أبي حاتم- ذكره ابن كثير في التفسير 2/ 323 من طريق يحيى القزودني، جميعهم: حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، بهذا الإسناد.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح ولم يخرجاه، وقد احتج مسلم بحرملة بن عمران، وأبي يونس، والباقون متفق عليهم". ووافقه الذهبي.
وزاد ابن كثير نسبته إلى ابن مردويه في تفسيره. ونسبه السيوطي في "الدر المنثور" 2/ 175 - 176 إضافة إلى ما تقدم، إلى ابن المنذر. وانظر "تحفة الأشراف"