كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)
إبراهيم، أنبأنا عمرو بن محمد القرشي، حدثنا خلاد الصفار، عن عمرو بن قيس الملائي، عن عمرو بن مرة، عن مصعب بن سعد. عَنْ أبِيهِ قَالَ: أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فَتَلا عَلَيْهِمْ زَمَاناً، فَقَالُوا: يَا رَسُول الله، لَوْ قصصت عَلَيْنَا، فَأنْزَلَ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ -إِلَى قَوْلِهِ- نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} [يوسف: 1 - 3] فَتَلا عَلَيْهِمْ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- زَمَاناً فَقالُوا: يَا رسول الله، لَوْ حَدَّثْتَنَا، فَأنْزَلَ {الله نَزَّلَ أحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً} [الزمر: 23] الآية، كُلَّ ذلِكَ يُؤْمَرُونَ بِالْقُرْآنِ. قَالَ خلاَّد: وَزَادَ فِيهِ حُسَيْن (¬1) "قَالُوا: يَا رَسُولَ الله ذَكِّرْنَا، فَأنْزَلَ اللهُ {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} ... " (¬2) [الحديد: 16].
1747 - أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي، حدثنا مُسَدَّد بن مُسَرْهَد، حدثنا خالد بن عبد الله، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة.
¬__________
(¬1) عند الواحدي: "وزاد فيه آخر".
(¬2) إسناده صحيح، وعمرو بن محمد هو العنقزي. وهو في الإحسان 8/ 31 برقم (6176).
وأخرجه الواحدي في "أسباب النزول" ص: (203، 304) من طريق محمد بن الحسن القاص، وجعفر بن محمد الفريابي، كلاهما حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، بهذا الإسناد.
ولتمام تخريجه انظر الحديث (149) في معجم شيوخ أبي يعلى بتحقيقنا. وانظر تفسير ابن كثير 4/ 5 - 6.