كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه بهذه الزيادة،
إنما اتفقا على حديث الزهري، عن سعيد، وأبى عبيد، عن أبي هريرة مختصراً ".
نقول: محمد بن عمرو بن علقمة أخرج له البخاري ومسلم متابعة فيما نعلم والله أعلم. والحديث الذي أشار إليه الحاكم أخرجه البخاري في الأنبياء (3387) باب: قول الله تعالى: (لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين)، ومسلم في الإيمان (151) ما بعده بدون رقم، باب: زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلة، من طريق عبد الله بن محمد بن أسماء، حدثنا جويرية بن أسماء، عن مالك، عن الزهري، أن سعيد بن المسيب، وأبا عبيد- عند البخاري: أبا عبيدة- أخبراه عن أبي هريرة ... وأخرجه البخاري في التفسير (4694) باب: فلما جاء الرسول قال: ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن، ومسلم في الإيمان (151) من طريق يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، وسعيد بن المسيب، عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:" ...... ويرحم الله لوطاً، لقد كان يأوي إلى ركن شديد، ولو لَبِثْت في السجن طول لَبْثِ يوسف لأجبت الداعي". وهذا لفظ مسلم. ولتمام تخريجه انظر الحديث (5932) في مسند الموصلي بتحقيقنا.
ويشهد لحديثنا ما أخرجه الطبري في التفسير 12/ 223 من طريق ابن وكيع، حدثنا عمرو بن محمد، عن إبراهيم بن يزيد، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعاً، به. وهذا إسناد ضعيف جداً، سفيان بن وكيع ساقط الحديث، وإبراهيم بن يزيد هو الخوزي وهو متروك الحديث أيضاً
ونسبه السيوطي في "الدر المنثور" 4/ 20 إلى ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات، وابن جرير، والطبراني، وابن مردويه. وانظر تفسير ابن كثير 4/ 29.
وأخرجه الطبري 12/ 223 من طريق عبد الرزاق قال: أخبرني ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة قال: قال رسول الله ... مرسلاً. وانظر "الدر المنثور" 4/ 20 وفي الباب أيضاً مرسل الحسن عند أحمد في الزهد ص: (85)، والطبري 12/ 223، ونسبه السيوطي في "الدر المنثور" 4/ 20 إلى أحمد في الزهد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ. وقال الحافظ ابن كثير في التفسير 4/ 29: "وقد روي عن الحسن، وقتادة مرسلاً =