كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)

3 - باب في (113/ 1) الخطأ والنسيان والاستكراه
1498 - أخبرنا وصيف بن عبد الله الحافظ (¬1) بأنطاكية، أنبأنا الربيع بن سليمان المرادي، حدثنا بشر بن بكر، عن الأوزاعي، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبيد بن عمير. عَنِ ابْنِ عَبَّاس: أَنَّ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "إِنَّ اللهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا استُكْرِهُوا عَلَيْهِ" (¬2).
¬__________
(¬1) تقدم التعريف به عند الحديث (624).
(¬2) إسناده: قال ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" ص (350): "وهذا إسناد صحيح في ظاهر الأمر، ورواته كلهم محتج بهم في الصحيحين، وقد خرجه الحاكم وقال: صحيح على شرطهما، كذا قال، ولكن له علة".
وقال الحافظ ابن حجر في الفتح 5/ 161: " ... ورجاله ثقات، إلا أنه أعل بعلة غير قادحة، فإنه من رواية الوليد، عن الأوزاعي، عن عطاء، عنه- يعني: عن ابن عباس-.
وقد رواه بشر بن بكر، عن الأوزاعي، فزاد (عبيد بن عمير) بين عطاء، وابن عباس، أخرجه الدارقطني، والحاكم، والطبراني، وهو حديث جليل".
وقال البيهقي في السنن 7/ 356: "جود إسناده بشر بن بكر، وهو من الثقات.
ورواه الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، فلم يذكر في إسناده: عبيد بن عمير".
وانظر أيضاً سنن البيهقي 10/ 61.
والحديث في الإحسان 9/ 174 برقم (7175).
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 3/ 95 باب: طلاق المكره من طريق سليمان بن الربيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارقطني 4/ 170 - 171 برقم (33) من طريق أبي محمد بن صاعد، وأبي بكر النَّيْسَابوري، وموسى بن جعفر بن قرين، وأحمد بن إبراهيم بن حبيب الزراد، وعبد الله بن أحمد بن إسحاق المصري، وأخرجه الحاكم 2/ 198 - ومن طريقه أخرجه البيهقي 10/ 61 باب: جامع =

الصفحة 44