كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)
قُلْتُ: هُوَ فِي الصحيح بِاخْتِصَارٍ (¬1).
سورة الفتح
1760 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة. عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} مَرْجِعَهُ مِنَ الْحُدَيْبَيةِ، قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: أُنْزِلَتْ عَلَي آيَةُ أَحَبُّ إِلَيَّ (¬2) ممَّا عَلَى ظَهْرِ الأرْضِ، فَقَرأهَا عَلَيْهِمْ ْفَقَالُوا: هَنِيئاً مَرِيئاً يَا نَبِيَّ الله، قَدْ بَيَّنَ الله لَكَ مَا يُفْعَلُ بِكَ، فَمَاذَا يُفْعَلُ بنَا؟ فَنَزَلَتْ عَلَيْهِ (ليُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ ... ) حَتَّى {نَصْرًا عَزِيزًا} (¬3) [الفتح: 5].
¬__________
= وأخرج المرفوع منه أبو يعلى 10/ 452 برقم (6066) من طريق عمرو الناقد، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، به. وهناك استوفينا تخريجه. وانظر التعليق التالي.
(¬1) لفظ رواية البخاري (4826): "قال الله -عز وجل-: يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر وأنا الدهر، بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار". وانظر التعليق السابق ووازن بين روايتنا وروايات مسلم والبخاري أيضاً.
(¬2) في (م): "إليك" وهو تحريف.
(¬3) إسناده صحيح، غير أنه ليس على شرط المصنف فقد أخرجه الشيخان. وهو في الإحسان 8/ 108 برقم (6376).
وأخرجه ابن حبان أيضاً برقم (370) بتحقيقنا من طريق عبد الله بن محمد الأزدي قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا روح بن عباة، حدثنا سعيد، عن قتادة، به. وأخرجه ابن حبان أيضاً برقم (371) من طريق أحمد بن الحارث بن محمد بن =
الصفحة 440
462