كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)

سورة وَيْلٌ للمطففين
1770 - أخبرنا أحمد [بن الحارث بن محمد] (¬1) بن عبد الكريم، حدثنا الحسن بن سعد ابن بنت علي بن الحسين بن واقد [حدثني علي ابن الحسين بن واقد] (¬2)، حدثنا أبي، عن يزيد النحوي، عن عكرمة. عَنِ ابْنِ عَباس قَالَ: لَمَّا قَدِمَ النَبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- الْمَدِينَةَ كَانُوا مِنْ أخْبَثِ النَّاس كَيْلاً، فَأنْزَلَ الله- عَز وَجَل- {وَيْل لِلْمُطَفِّفِينَ} [المطففين: 1]، فأحْسَنُوا الْكَيْلَ بَعْدَ ذلِكَ (¬3).
¬__________
= وفي الحديث الحث على الترحيب بالفقراء، والإقبال عليهم في مجالس العلم، وقضاء حوائجهم، وعدم إيثار الأغنياء عليهم، وفيه الاعتناء بعلم السير وما ارتبط بها من علم نزول القرآن، ومتى نزل، وفي مَنْ نزل.
(¬1) سقطت من الأصلين، وانظر إسناد الحديث المتقدم برقم (1511).
(¬2) ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين، واستدركناه من الإحسان.
(¬3) شيخ ابن حبان، وشيخ شيخه ما عرفتهما، والحديث في الإحسان 7/ 208 برقم (4898).
وأخرجه النسائي في التفسير- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 5/ 179 برقم (6275) - وابن ماجة في التجارات (2223) باب: التوقي في الكيل والوزن من طريق محمد بن عقيل،
وأخرجه ابن ماجة (2223)، والطبراني في الكبير 11/ 371 برقم (12041)، والواحدي في "أسباب النزول" ص (333)، والبيهقي في البيوع 6/ 32 باب: ترك التطفيف في الكيل، من طريق عبد الرحمن بن بشر، كلاهما حدثني علي بن واقد، بهذا الإسناد. وهذا إسناد جيد، علي بن الحسين بن واقد بسطنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (490).
وقال البوصيري في الزوائد: "إسناده حسن، لأن محمد بن عقيل، وعلي بن الحسين مختلف فيهما، وباقي رجال الإسناد ثقات".

الصفحة 452