كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)

أَنَّهُ سَمع عُقْبَةَ بن عَامِرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ رَاكِبٌ، فَجَعَلْتُ يَدِي عَلَى ظَهْرِ قَدَمِهِ فَقُلْتُ: يَا رسول الله، أقْرِئْنِي آياً (¬1) مِنْ سُورَةِ هُودٍ، وَآياً (1) مِنْ سُورَةِ يُوسُفَ، فَقَالَ النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم-: "يَا عُقْبَةُ ابْنَ عَامِرٍ إنَّك لَنْ تَقْرَأَ سُورَةً أَحَبَّ إِلَى الله، وَلا أَبلَغَ عِنْدَهُ مِنْ أَنْ تَقْرَأَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، فَإِنِ اسْتَطعْتَ أنْ لا تَفوتَكَ فِي صلاَةٍ، فَافْعَلْ" (¬2).
¬__________
= ابن عمران أبو عمران ... ". وانظر أيضاً الإحسان 3/ 159.
وجاء في تاريخ البخاري الكبير 4/ 24: "أسلم أبو عمران مولى تجيب ... ".
وقال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" 2/ 307: "أسلم أبو عمران التجيبي، مصري، مولى تجيب ... ".
وقال مسلم في الكنى ص (156): "أبو عمران أسلم ... ". وانظر الطبراني الكبير 17/ 311 فقد قال: "أسلم أبو عمران ... ".
وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (63) برقم (79): "أسلم أبو عمران، مصري، تابعي، ثقة".
وقال الفسوي في "المعرفة والتاريخ" 2/ 494 وهو يذكر ثقات التابعين بمصر: "أبو عمران أسلم التجيبي".
وقال الحافظ المزي في "تهذيب الكمال": "أسلم بن يزيد أبو عمران التجيبي المصري". وتبعه على ذلك الذهبي، والحافظ ابن حجر، وما رأيت أحداً تابع الحافظ ابن حبان على قوله، والله أعلم.
(¬1) جاءت في المكانين في الإحسان "إمَّا". والذي يجعلنا نرجح أن روايتنا هي الصواب قوله في الحديث (792) في الإحسان: "أقرئني من سورة هود، ومن سورة يوسف .. " فقد قال: "ومن" ولم يقل: "أو من". والله أعلم.
(¬2) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 3/ 159 برقم (1839).
وأخرجه الطبراني في الكبير 17/ 311 برقم (861) من طريق ... أحمد بن صالح، عن ابن وهب، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد 4/ 159 من طريق حجاج، =

الصفحة 458