كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)

1 - باب في أحرف القرآن
1779 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا عبدة بن سليمان، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة. عَنْ أبِي هُرَيْرَة، عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "أُنْزِلَ الْقُرْأنُ عَلَى سَبْعَةِ
¬__________
= وأورد ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 4/ 330 بإسناده إلى أحمد قال:" أبو طلحة شداد شيخ ثقة ... ".
كما أورد بإسناده عن يحيى بن معين أنه قال: "شداد بن سعيد الراسبي ثقة". ووثقه النسائي، وابن حبان، والبزإر.
وأورد العقيلي في الضعفاء 2/ 185 بإسناده إلى البخاري قوله السابق ثم قال: "ولكنه صدوق في حفظه بعض الشيء". ثم أورد له حديث" ما من قوم اجتمعوا في مجلس وتفرقوا ولم يذكروا الله -عز وجل- الله كانت ذلك المجلس عليهم حسرة إلى يوم القيامة". ثم قال:" لا يتابع عليه. وله غير حديث لا يتابع على شيء منها ... ".
وقال ابن عدي في كامله 4/ 1363: "وشداد ليس له كثير حديث، ولم أر له حديثاً منكراً، وأرجو أنه لا بأس به".
وقال ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (113) برقم (555): "وقال يحيى: شداد بن سعيد الراسبي ثقة".
وقال الدارقطني: "بصري يعتبر به". وقال أبو أحمد الحاكم: "لس بالقوي عندهم". وانظر ميزان الاعتدال 2/ 265.
نقول: لكن شداداً هذا لم بذكر فيمن سمعوا سعيد بن إياس الجريرى قبل اختلاطه، وأبو نضرة هو المنذر بن مالك.
والحديث في الإحسان 2/ 84 برقم (796).
وأخرجه النسائي في الاسعاذة 8/ 254 من طريق عمرو بن علي، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن الضريس في "فضائل القرآن" برقم (283) من طريق مسلم بن إبراهيم، عن شداد بن سعيد، به.
وزاد السيوطي نسبته في "الدر المنثور" 6/ 416 - 417 إلى ابن الأنباري، وابن مردويه. وانظر جامع الأصول 8/ 493، وتفسير ابن كثير 7/ 417.

الصفحة 461