كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)
عَنْ عَطِيَّةَ الْقُرَظِيِّ (¬1)، قَال: كُنْتُ فِيمَنْ حَكَمَ فِيهِمْ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ، فَشَكُّوا فِيَّ أَمِنَ الذُّرِّيَةِ أَنَا، أَمْ مِنَ الْمُقَاتِلَةِ؟ فَقَال رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-: "انْظُرُوا، فَإِنْ كَانَ أَنْبَتَ الشَّعْرَ، فَاقْتُلُوهُ، وَإِلاَّ، فَلا تَقْتُلُوهُ" (¬2).
1505 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا سفيان، عن عبد الملك بن عمير (¬3) ... فَذَكَرَ نَحْوَهُ، وَلَمْ يَذْكُرِ الرفْعَ (¬4).
¬__________
(¬1) القرظي- بضم القاف، وفتح الراء المهملة والظاء المعجمة-: هذه النسبة إلى قريظة وهو اسم رجل نزل قلعة حصينة بقرب المدينة. وقريظة، والنضير أخوان من أولاد هارون النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وانظر الأنساب 10/ 102 - 103، واللباب 3/ 26 - 27.
(¬2) إسناده صحيح، وجرير هو ابن عبد الحميد. وهو في الإحسان 7/ 137 برقم
(4761).
وأخرجه الطبراني في الكبير 17/ 163 برقم (429) من طريق أبي مسلم الكشي، حدثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا شعبة، عن عبد الملك بن عمير قال: قال عطية: كنت في سبي فى قريظة، فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: "من لم يكن أنبت فدعوه".
فنظروا فلم يروا شيئاً فخلوا سبيلي.
ولتمام التخريج انظر الحديث التالي.
(¬3) في الأصلين "جرير عبد الحميد" وهو خطأ، وانظر مصادر التخريج.
(¬4) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 7/ 137 - 138 برقم (4762).
وأخرجه الحميدي 2/ 394 برقم (888) - ومن طريقه هذه أخرجه الطبراني في الكبير 17/ 164 برقم (432) - وعبد الرزاق 10/ 179 برقم (18743) - ومن طريقه هذه أخرجه الطبراني 17/ 163 برقم (428) -، وأحمد 4/ 383، و5/ 312 من طريق سفيان، بهذا الإسناد. ونسبه عبد الرزاق فقال: "الثوري". =