كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 6)

1790 - أخبرنا محمد بن عُبَيْد الله (¬1) بن الفضل الكَلاعي بحمص، حدثنا عقبة بن مكرم، حدثنا ابن مهدي، عن الثوري، عن عاصم، عن زر. عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍ وقَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "يُقَال لِصَاحِب الْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: اقْرَأ وَارْقَ وَرَتَلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتَلُ فى دَارِ الدُّنْيَا، فَإِنَ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ كُنْتَ تَقْرَؤُهَا" (¬2).
¬__________
= وأوكا: شد الجراب بالوكاء، والوكاء- وزان كتاب-: حبل يشد به رأس القربة.
(¬1) في الأصلين "عبد" وهو خطأ، والصواب ما أثبتناه.
(¬2) إسناده حسن من أجل عاصم بن أبي النجود. وابن مهدي هو عبد الرحمن، وزر هو ابن حبيش. والحديث في الإحسان 2/ 71 برقم (763)، وقد سقطت منه كلمة "وارق".
وأخرجه أحمد 2/ 192 من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي في ثواب القرآن (2915) باب: ما تقرب العبد بمثل القرآن، من طريق بندار، حدثنا ابن مهدي، به.
وأخرجه أبو داود في الصلاة (1464) باب: استحباب الترتيل في القراءة، من طريق مسدد، حدثنا يحيى، وأخرجه الترمذي (2915)، والبغوي في "شرح السنة" 4/ 435 برقم (1178)، والبيهقي في الصلاة 2/ 53 باب: كيف قراءة المصلي، من طريق أبي نعيم.
وأخرجه الحاكم 1/ 552 - 553، والبيهقي 2/ 53 من طريق وكيع بن الجراح، جميعهم عن سفيان، بهذا الإِسناد.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". وسكت عنه الحاكم، وقال الذهبي: "صحيح، سمعه وكيع منه".
وأخرجه ابن أبي شيبة 10/ 498 برقم (10105) - ومن طريقه هذه أخرجه ابن الضريس في "فضائل القرآن" برقم (11) - من طريق وكيع، عن سفيان، به. موقوفاً على ابن عمرو. =

الصفحة 16