كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 6)

1793 - أخبرنا الحسين بن أبي معشر بحران، حدثنا محمد بن العلاء بن غريب، حدثنا عبد الله بن الأجلح، عن الأعمش، عن أبي سفيان. عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "الْقُرْآنُ شَافعٌ مُشَفَّعٌ، وَمَا حِلٌ مُصَدَّقٌ، مَنْ جَعَلَهُ أمَامَهُ، قَادَهُ إِلَى الْجَنةِ، وَمَنْ جَعَلَهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ، سَاقَهُ إِلَى النَّارِ" (¬1).
¬__________
= سلام ووئام ... {وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ ... }.
فهذه هي قاعدته الأصيلة في العمل والجزاء، فعلى الإيمان والعمل الصالح يقيم بناءه، فلا إيمان بلا عمل، ولا عمل بلا إيمان. الأول مبتور لم يبلغ تمامه، والثاني مقطوع لا ركيزة له، وبهما معاً تسير الحياة على التي هي أقوم، وبهما معاً تتحقق الهداية بهذا القرآن ... ". وانظر الحديث التالي.
(¬1) إسناده صحيح، وأبو سفيان هو طلحة بن نافع. والحديث في صحيح ابن حبان برقم (124) بتحقيقنا. وليس فيه "شافع".
وأخرجه البزار 1/ 78 برقم (122) من طريق أبي كريب محمد بن العلاء، بهذا الإسناد.
وقال البزار: "لا نعلم أحداً يرويه عن جابر إلا من هذا الوجه".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 1/ 171 باب: في العمل بالكتاب والسنة، وقال: "ورجال حديث جابر المرفوع ثقات".
وفي الباب عن ابن مسعود عند الطبراني في الكبير 10/ 244 برقم (10450)، وأبي نعيم في "حلية الأولياء" 4/ 108 من طريق ... هشام بن عمار، حدثنا الربيع ابن بدر، عن الأعمش، عن شقيق أبي وائل، عن ابن مسعود ...
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 7/ 164 وقال: "رواه الطبراني، وفيه الربيع ابن بدر، وهو متروك".
وأخرجه عبد الرزاق 3/ 372 - 373 برقم (6010)، والبزار 1/ 77 برقم (121)، وابن الضريس في "فضائل القرآن" برقم (93، 96، 106، 107) من =

الصفحة 20