كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 6)
عَنْ عَمِّهِ أبِي رَزِين قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ
¬__________
= فقال: ما هو عندي الله حُدُس، أبو عوانة لم ينسبه، كان يقول: وكيع العقيلي، يكره أن يخالف شعبة.
قلت لأبي عبد الله: هشيم يقول: عدس؟. قال: نعم، ولكن لا تعبأ به، إنما تابع في هذا شعبة.
حدثنا ابن الصواف، حدثنا عبد الله قال: سمعت أبي يقول: حماد بن سلمة يقول: وكيع بن حُدُس. قال أبي: سمعناه من هشيم يقول: عدس، وكذا قال شعبة.
قال أبي: وأخذته من "كتاب الأشجعي"، عن سفيان قال: وكيع بن حدس، وهو الصواب.
حدثنا ابن الصواف- في موضع آخر- حدثنا عبد الله قال: قال أبي: الصواب قال حماد بن سلمة، وأبو عوانة، وسفيان قالوا: وكيع بن حُدُس، وكان الخطأ عنده ما قال شعبة وهشيم". وانظر أيضاً المؤتلف والمختلف 3/ 1615.
وقال ابن حبان في الإحسان 7/ 617: "الصحيح بالحاء كما قاله هشيم، وشعبة واهم في قوله: عدس، فتبعه الناس". غير أن ابن أبي شيبة- ومن طريقه ابن ماجة، والطبراني-، وأحمد- ومن طريقه أبو داود- أخرجوه من طريق هشيم فقالوا: وكيع ابن عدس".
وقال في الثقات 5/ 496 كثيراً مما سبق: "وأرجو أن يكون الصواب بالحاء.
سمعت عبد ان الجواليقي يقول: الصواب: حدس، وإنما قال شعبة: عدس، فتابعه الناس".
وقال الترمذي: بعد الحديث (2280): "وروى حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء فقال: عن وكيع بن حُدُس.
وقال شعبة، وأبو عوانة، وهشيم: عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن عدس، وهذا أصح". وانظر أيضاً الإكمال 2/ 400، و 6/ 153، ومشاهير علماء الأمصار ص124 ترجمة (973)، والحديث المتقدم برقم (30)، وميزان الاعتدال 40/ 235 وتهذيب الكمال وفروعة، والخلاصة.
وقد تحرفت "حدس" في (س) إلى "جديس".