كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 6)
الْجَنّةِ كَهَاتَيْنِ". وَأشَارَ بِإصْبَعَيْهِ: السَّبَّابَةِ وَالَّتِي تَلِيهَا (¬1). قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ بِاخْتِصَارٍ (¬2).
¬__________
(¬1) إسناده صحيح، والمقدمي هو محمد بن أبي بكر، والحديث في صحيح ابن حبان برقم (447) بتحقيقنا.
وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" 11/ 80 - 81 من طريق ... يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، بهذا الإِسناد. وعنده "أظنه عن أَنس" بالشك.
وأخرجه أحمد3/ 147 - 148 من طرِيق يونس، حدثنا حماد بن زيد، به. وعنده "عن أَنس، أو غيره" و"يَمُتْن" بدل "يَبِنَّ".
وأخرجه أحمد 3/ 156 من طريق يونس، وأخرجه أبو يعلى 6/ 166 برقم (3448) من طريق شيبان، كلاهما حدثنا محمد بن زياد البرجمي: سمعت ثابتاً، به. ولفظه عندهما: "من كان له ثلاث بنات، أو ثلات أخوات، فاتقى الله -عز وجل- وأقام عليهن، كان معي في الجنة هكذا" وأومأ بالسباحة والوسطى. وهذا إسناد صحيح أيضاً.
وأخرجه الخطيب 8/ 315 - 316 من طريق ... عبد الله بن عيسى بن أبي ليلى، عن يونس العبدي، عن ثابت، به. ولفظه: "من عال ثلاث بنات حتى يبنيهن، كن له حجاباً من النار".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 8/ 157 باب: في الأولاد والأقارب، وقال: "قلت: له في الصحيح: من عال جاريتين، رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين، رجال أحدهما رجال الصحيح".
واللفظ الذي ساقه الهيثمي هو: "ما من أمتي من أحد يكون له ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، يعولهن حتى يبلغن، إلا كان معي في الجنة هكذا". وجمع إصبعيه: السبابة والوسطى.
(¬2) هو في صحيح مسلم في البر والصلة (2631) باب: فضل الإحسان إلى البنات، ولفظه: (عن أَنس قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-"من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو" وضم أصابعه). وقد خرجناه في مسند الموصلي 6/ 167 ضمن تخريجات الحديث (3448). وانظر "جامع الأصول" 1/ 412.