كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 6)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= نقول: إن من وثق عبيد الله بن هشام فقد وثقه مطلقاً، ومن ضعفه فقد ضعفه مطلقاً أيضاً كما تقدم. إلا ما ربني عن أبي داود، وتابعه عليه ابن حجر.
وأما صالح جزرة فقد قال: "صدوق، ولكنه ربما غلط". والغلط لا يخلو منه إنسان. ولذا فإن رجاله ثقات، والحديث صحيح كما يتبين من مصادر التخريج، والله أعلم.
والحديث في الإِحسان 6/ 281 برقم (4354).
وأخرجه الطبري في التفسير 5/ 55 من طريق ابن حميد، حدثنا جرير، به. وهذا إسناد ضعيف لضعف شيخ ابن جرير الطبري وهو محمد بن حميد الرازي.
وأخرجه البزار 2/ 388 برقم (1915) من طريق نصر بن علي، وأخرجه الطبراني في الكبير 18/ 337 برقم (864) من طريق محمد بن إسحاق ابن راهويه، حدثنا أبي، كلاهما أخبرنا جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة، عن أبيه، عن شعبة بن التوأم، عن قيس بن عاصم أنه سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- ...
وهذا إسناد جيد محمد بن إسحاق بن راهويه ترجمه ابن أبي حاتم 7/ 196 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً. وقال البغدادي في تاريخه 1/ 244 بعد أن ذكر من رووا عنه، ومن روى عنهم:" وكان عالماً بالفقه، جميل، الطريقة، مستقيم الحديث". وقال الخليلي: "وهو أحد الثقات".
وقال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" 13/ 544:" محمد بن إسحاق بن راهويه الحنظلي، الإِمام، العالم، الفقيه، الحافظ ... ".
وقال البزار: "لا نعلمه يروى عن قيس متصلاً الله بهذا الإسناد. وربما أرسله شعبة: أن قيس بن عاصم سأل ... ".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 8/ 173 باب: ما جاء في الحلف بن ونسبه إلى أحمد، ولم يورد فيه شيئاً.
وأخرجه أحمد 5/ 61 - ومن طريقه أخرجه الطبراني في الكبير 18/ 327 برقم (864) -، والطبري في التفسير 5/ 55 من طريق هشيم؛ أخبرنا مغيرة، بالإسناد السابق.
وأخرجه الطبراني في الكبير 18/ 327 برقم (865)، والقضاعي في مسند =

الصفحة 393