كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 6)

قال: وَالْمُطَيَّبُونَ: هَاشِمٌ، وَأمَيَّةُ، وَزُهْرَةُ، وَمَخْزُومٌ (¬1).

12 - باب حق المسلم على المسلم
2064 - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا يحيى القطان، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، حدثني أبي، عن حكيم بن أفلح.
عَنْ أبى مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "لِلْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِم أرْبَعُ خِلاَلٍ: يَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ، وَيَشْهَدُه ُ إِذَا مَاتَ، وَيُشَمِّتُهُ إِذَا عَطَسَ، وَيُجِيبُهُ إِذَا دَعَاهُ" (¬2).
¬__________
= حلف المطيبين، لأن حلف المطيبين كان قبل مولد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإنما شهد رسول الله-صلى الله عليه وسلم- حلف الفضول، وهم من المطيبين".
(¬1) قال البيهقي في السنن 6/ 366: "لا أدري هذا التفسير من قول أبي هريرة، أو من دونه".
وقال في "دلائل النبوة" 2/ 38: "كذا روي هذا التفسير مدرجاً في الحديث، ولا أدري قائله".
(¬2) إسناده جيد، حكيمِ بن أفلح ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 3/ 200 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، ووثقه ابن حبان، وصحح حديثه الحاكم، ووافقه الذهبي.
والحديث في صحيح ابن حبان برقم (240) بتحقيقنا.
وأخرجه أحمد 5/ 272 - 273 - ومن طريقه أورده المزي في "تهذيب الكمال"
ضمن ترجمة حكيم بن أفلح-، من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإِسناد.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" 2/ 392 برقم (923) من طريق علي بن عبد الله بن المديني.
وأخرجه ابن ماجة في الجنائز (1434) باب: ما جاء في عيادة المريض، من =

الصفحة 397