كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 6)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= وقال ابن عدي في كامله 7/ 2383: "سمعت، أبا عروبة يقول: كان المسيب بن واضح لا يحدث إلا بشيء يعرفه ويقف عليه".
وكان أبو عبد الرحمن النسائي حسن الرأي فيه، ويقول: الناس يؤذوننا فيه. أي: يتكلمون فيه".
ثم ذكر مجموعة من الأحاديث، وقال في 7/ 2385: "والمسيب بن واضح له حديث كثير عن شيوخه، وعامة ما خالف فيه الناس هو ما ذكرته لا يتعمده، بل كان يشبه عليه، وهو لا بأس به".
وقال الدارقطني في سننه 1/ 75،80: "والمسيب ضعيف" ثم ضعفه أيضاً في 4/ 280، ولذا قال الحافظ في "لسان الميزان" 6/ 41: "وقد قال الدارقطني فيه ضعف في أماكن من سننه". وانظر "ميزان الاعتدال" 4/ 116 - 117، ولسان الميزان 6/ 40 - 41، والمغني في الضعفاء 2/ 659، ومعجم البلدان 2/ 44 - 45.
ويوسف بن أسباط ترجمه البخاري في الكبير 8/ 385 وقال: "قال صدقة: دفن يوسف كتبه، فكان بعد يقلب عليه، فلا يجيء به كما ينبغي".
وقال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" 9/ 218: "كان رجلاً عابداً، دفن كتبه وهو يغلط كثيراً، وهو رجل صالح لا يحتج بحديثه".
وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (485): "كوفي، ثقة، صاحب سنة وخير ... وهو في سن وكيع، دفن كتبه وقال: لا يصلح قلبي عليها".
وقال الدارمي في تاريخه ص (228) برقم (874): "قلت: يوسف بن أسباط، تعرفه؟. فقال: ثقة". وقد أورد هذا التوثيق ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 9/ 218.
وقال ابن حبان في ثقاته 7/ 638: "وكان من خيار أهل زمانه، من عبّاد أهل الشام وقرائهم، كان ممن لا يأكل الله الحلال المحض، فإن لم يجده استف التراب، مستقيم الحديث، ربما أخطأ".
وقال الدوري في تاريخ ابن معين 3/ 410 برقم (1999): "سمعت يحيى يقول: يوسف بن أسباط الذي كان بالشام رجل صدق ... ". وذكر ذلك ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (267).
وقال ابن عدي في كامله 7/ 2616: "ويوسف بن أسباط من أجلة الزهاد بالشام، =

الصفحة 410