كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 6)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
=الله، وقد ترجمه البخاري في الكبير5/ 382 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلا.
وقال أبو مسهر: "هو صاحب كل معضلة، وإن ذلك لبين على حديثه".
وقال ابن حبان في المجروحين 2/ 62: "منكر الحديث جداً، يروي الموضوعات عن الأَثبات، وإذا روى عن علي بن يزيد أتى بالطامات، وإذا اجتمع في إسناد خبر عُبيدُ الله بن زحر، وعلي بن يزيد، والقاسم أبو عبد الرحمن لا يكون متن ذلك الخبر إلا مما عملت أيديهم ... ".
وعقب ابن حجر على ذلك بقوله: "وليس في الثلاثة من اتهم إلا علي بن يزيد.
وأما الآخران فهما في الأصل صدوقان، وإن كان يخطئان".
وقال ابن عدي في كامله 4/ 1633: "ويقع في أحاديثه ما لا يتابع عليه".
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" 3/ 7: "قلت: قد أخرج له أرباب السنن، وأحمد في مسنده، وكان النسائي حسن الرأي فيه، ما أخرجه في الضعفاء بل قال: لا بأس به".
وقال الذهبي في "المغني في الضعفاء": "مختلف فيه، وهو إلى الضعف أقرب، ضعفه أحمد بن حنبل، وقال النسائي: لا بأس به". وقال في كاشفه: "فيه اختلاف، وله مناكير، ضعفه أحمد، وقال النسائي: لا بأس به".
وقال ابن حجر في تقريبه: "صدوق، يخطئ". وقال الفسوي في "المعرفة والتاريخ" 2/ 434: "وهو ضعيف".
وانظر: العلل المتناهية 1/ 54، وكشف الخفاء 2/ 362، والمقاصد الحسنة ص (465)، وجامع الأصول 11/ 699، وفتح القدير 6/ 424.
نقول: لقد أخرج ابن حبان في "روضة العقلاء" ص (210) بإسناد جيد عن أبي الدرداء قال: "إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، ومن يتوخ الخير، يُعْطه. ومن يتوق الشر، يُوَقَّهُ".
ثم قال: "وأنشدني الكريزي:
إِذَا أَنَا كَافَأتُ الْجَهُولَ بِفِعْلِهِ ... فَهَلْ أَنَا إِلاَّ مِثْلُهُ إِذْ أُحَاوِرُهْ
وَلكِنْ إِذَا مَا طَاشَ بِالْجَهْل طَائِشٌ ... عَلَيَّ، فَإِنَّي بالتَّحَلُّمِ قَاهِرُهْ
...... ولقد أحسن الَذي يقول: َ
ما تَمَّ حِلْمٌ، وَلا عِلْمٌ بِلا أَدَبٍ ... وَلا تَجَاهَلَ فِي قَوْمٍ حَلِيمَاني =

الصفحة 418