كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 6)

قُلْتُ: يَا رسول الله، كَمِ الرُّسُلُ مِنْ ذلِكَ؟.قَالَ: "ثَلاثُ مِئَةٍ وَثَلاثَةَ عَشَرَ جَماً غَفِيراً".
قُلْتُ: فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.

2 - باب ذكر أبينا آدم صلى الله على نبينا وعليه
2080 - أخبرنا أبو عروبة، حدثنا يحيى بن محمد بن السكن، حدثنا حَبَّان بن هلال، حدثنا مبارك بن فضالة، عن عبيد الله بن عمر، عن خُبَيْب (¬1) بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم -: "لما خَلَقَ الله آدَمَ، عَطَسَ، فَأَلْهَمَهُ رَبُّهُ أَنْ قَالَ: الْحَمْدُ للهِ، قَالَ لَهُ [رَبُّهُ] (¬2): يَرْحَمُكَ اللهُ، فَلِذلِكَ سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ" (¬3).
¬__________
(¬1) في الأصلين "حبيب" بالحاء المهملة، وقد انقلب إسناد الإِحسان فجاء "حفص بن عاصم، عن حبيب بن عبد الرحمن" بالحاء المهملة أيضاً.
(¬2) في (م): "ربك".
(¬3) رجاله ثقات، غير أن مبارك بن فضالة قد عنعن، وهو موصوف بالتدليس. قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 339: "سئل أبو زرعة عن مبارك بن فضالة، فقال: يدلس كثيراً، فإذا قال: حدثنا، فهو ثقة".
وانظر "المراسيل" ص (223)، وجامع التحصيل ص (336).
والحديث في الإحسان 8/ 13 برقم (6131). وانظر التعليق الأسبق.
وذكره صاحب الكنز فيه 9/ 230 برقم (25783) ونسبه إلى البيهقي في شعب الإِيمان. ولتمام تخريجه انظر الحديث الآتي برقم (2082).
ويشهد للفقرة الأخيرة منه ما أخرجه البخاري في بدء الخلق (3194) باب: ما جاء في قول الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ}، عن أبي =

الصفحة 421