كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 6)

عَنْ أبي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّمَا سُمِّيَ الْخَضِرُ خَضِراً، لأنَّهُ جَلَسَ عَلَى فَرْوَةٍ بَيْضَاءَ، فَإِذَا هِي تَهْتَزُّ تَحْتَهُ خَضْرَاءَ" (¬1).
¬__________
(¬1) إسناده صحيح، وهو في صحيفة همام بن منبه برقم (114)، وهو في الإِحسان 8/ 38 برقم (6189).
وأخرجه أحمد 2/ 318 من طريق عبد الرزاق، بهذا الإِسناد. بلفظ: "لم يسم خضراً إلا أنه جلس على فروة بيضاء فإذا هي تهتز خضراء.
الفروة: الحشيش الأبيض وما يشبهه.
قال عبد الله: أظن هذا تفسيراً من عبد الرزاق".
وأخرجه الترمذي في التفسير (3150) باب: ومن سورة الكهف، من طريق يحيى ابن موسى، أخبرنا عبد الرزاف، به.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب".
وأخرجه أحمد 2/ 312، والبخاري في الأنبياء (3402) باب: حديث الخضر مع موسى عليهما السلام، من طريق عبد الله بن المبارك، عن معمر، به.
وانظر "تحفة الأشراف" 10/ 395 برقم (14682)، وجامع الأصول 8/ 524، وفتح الباري 6/ 433 - 436.
ملاحظة: على هامش (م) ما نصه: "من خط شيخ الإسلام ابن حجر -رحمه الله-: هذا رواه البخاري في أحاديث الأنبياء، من طريق ابن المبارك، عن معمر، به. سواء، فلا معنى لإخراجه هنا".

الصفحة 433