كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 7)
2210 - أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا إبراهيم بن بَشار الرَّمَادِيّ، حدثنا سفيان، حدثنا عبد الملك بن أعين، عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي، عن أبيه.
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ الله بْن سلام وَقَدْ وَضَعْتُ رِجْلِي فِي الْغَرْزِ (¬1) وَأنَا أُرِيدُ الْعِرَاقَ: لا تَأتِ أهْلَ الْعِرَاقِ، فَإِنَّكَ إنْ أتَيْتَهُمْ، أصَابَكَ ذَنَبُ السَّيْفِ (¬2) بِهَا. قَالَ عَلِيٌّ رضْوَانُ الله عَلَيْهِ-: وَايْمُ الله لَقَدْ قالها رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ". قَالَ أبُو الأسْوَد: فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: مَا رَأيْتُ كَالْيَوْمِ رَجُلا مُحَارِباً يُحَدِّثُ النَّاسَ بِمِثْلِ هذَا (¬3).
¬__________
= والحديث في الإحسان 9/ 47 برقم (6901).
وأخرجه أبو يعلى 1/ 244 برقم (284) من طريق أبي خيثمة، حدثهنا عبد الرحمن، وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" 5/ 96 - 97، والبيهقي في "دلائل النبوة" 6/ 179 مق طريق أبي داود، وأخرجه الحاكم 2/ 620 - 621 من طريق وهب بن جرير بن حازم، جميعهم حدثنا شعبة، بهذا الإسناد.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي. وليس الأمر كما قالا، والله أعلم.
ولتمام تخريجه انظر المسند لأبي يعلى. وكنز العمال 9/ 206 - 207 برقم (25685).
(¬1) الغرز -بفتح الغين المعجمة، وسكون الراء المهملة-: ركاب كور الجمل إذا كان من جلد أو خشب، وقيل: هو الكور مطبقاً، مثل الركاب للسرج. قاله ابن الأثير.
(¬2) ذنب السيف: طرفه. وفي مسند الموصلي، وعند البزار "ذباب السيف". وانظر مسند الموصلي 1/ 381.
(¬3) إسناده جيد، إبراهيم بن بشار الرمادي أفضنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم =