كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 7)
2115 - أنبأنا عبد الله بن قحطبة، حدثنا وهب بن بقية، أنبأنا خالد، عن حميد. عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ لَوْنُ رَسُولِ الله أسْمَرَ (¬1).
قُلْتُ: الظَّاهِرُ أَنَّهُ اشْتَبَهَ عَلَى الرَّاوي "أزْهَرُ" بـ "أسْمَرَ" (¬2).
2116 - أنبأنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا. عثمان بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن مطرف.
عَنْ عَائِشَةَ: أنَّ النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- لَبِسَ خميصةً سَودَاءَ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: مَا أحْسَنَهَا عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله، يَشُوبُ بَيَاضُهَا سَوادَكَ وَيشُوبُ سَوادُهَا بَيَاضَكَ. فَثَارَ مِنْهَا رِيحٌ فَألْقَاهَا. قَالَتْ: وَكَانَ يُعْجِبُهُ الرِّيحُ الطيبَةُ (¬3).
¬__________
= ما بين المنكبين، ليس بالطويل، ولا بالقصير". وهذه سياقة مسلم.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
وانظر حديث البراء عند أبي يعلى برقم (699، 700، 1705)، وجامع الأصول 11/ 231، وحديث أَنس برقم (3643، 3763). فتح الباري 6/ 567 - 574، وشرح مسلم 5/ 188، وعيون الأثر 2/ 404 - 409.
(¬1) شيخ ابن حبان ما عرفته، وباقي رجاله ثقات، وانظر تعليقنا على الحديث (3787) في مسند الموصلي.
والحديث في الإحسان 8/ 68 برقم (6253).
وأخرجه أبو يعلى 6/ 393 - 394 برقم (3741) من طريق وهب بن بقية، بهذا الإسناد. وهناك استوفينا تخريجه وعلقنا عليه.
(¬2) انظر تعليقنا على الحديث (3741) في مسند الموصلي.
(¬3) إسناده صحيح، ومطرف هو ابن عبد الله بن الشخير، والحديث في الإحسان 8/ 103 برقم (6361) وعنده "بردة سوداء" بدل "خميصة سوداء".و"فبان" بدل" فثار". والخميصة، قال ابن الأثير في النهاية 2/ 81: "وهي ثوب خزّ، أو صوف مُعْلَم، وقيل: لا تسمَّى خميصة إلا أن تكون سوداء معلمة، وكانت من لباس الناس قديماً، وجمعها: الخمائص". =