كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 7)
جُلَيْبيبٍ وَقْتَهَا فَوَجَدَتْ زَوْجَهَا قَدْ قُتِلَ وَتَحْتَهُ قَتْلَى مِنَ الْمُشْرِكيِنَ قتلهم. قَالَ أَنَسٌ: فَمَا رَأيْتُ بِالْمَدِينَةِ ثَيِّباً أنْفَقَ مِنْهَا (¬1).
2269 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن كِنَانة بن نُعَيْم الْعَدَوِيّ (¬2).
عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأسْلَمِي: أنَ جُلَيْبيبِاً كَانَ امْرَأً مِنَ الأنْصَارِ، وَكَانَ يَدْخُلُ عَلَى النِّسَاءِ، وَكَانَ يَتَحَدَّثُ إلَيْهِنَّ.
قَالَ أبُو بَرْزَةَ: فَقُلْتُ لاِمْرأتِي: لا يَدْخُلَنَّ عَلَيْكُمْ جُلَيْبِيبٌ. قَالَ: وَكَانَ أصْحَابُ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- إذَا كَانَ لأحَدِهِمْ أَيِّمٌ لَمْ يُزَوِّجْهَا حتى يَعْلَمَ ألِرَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فِيهَا حَاجَةٌ أمْ لا، فَقَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-ذَاتَ
¬__________
(¬1) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 6/ 144 - 145 برقم (4047).
وهو في مصنف عبد الرزاق 6/ 155 - 156 برقم (10333).
ومن طريق عبد الرزاق السابقة أخرجه أحمد 3/ 136.
وأخرجه البزار 3/ 275 - 276 برقم (2741) من طريق الحسن بن مهدي، حدثنا
عبد الرزاق، به.
وقال البزار: "لا نعلم رواه عن ثابت، عن أَنس، إلا معمر". وهذا التفرد ليس بعلة كما قدمنا غير مرة.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 9/ 368 باب: ما جاء في جليبيب رضي الله عنه، وقال: "رواه أحمد، والبزار ...... ورجال أحمد رجال الصحيح". وانظر الحديث التالي.
(¬2) العدويّ -بفتح العين والدال المهملتين-: هذه النسبة إلى عدد من الأشخاص، منهم عدي بن كعب ... وانظر الأنساب 8/ 410 - 416، واللباب 2/ 328 - 330.