كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 7)

2274 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا عمرو بن الضحاك بن مخلد، حدثنا أبي، حدثنا عزرة بن ثابت، أنبأنا عِلْبَاءُ بْنُ أحمر، عَنْ أبِي زَيْدٍ (¬1):أنَّ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- مَسَحَ وَجْهَهُ، وَدَعَا لَهُ بِالْجَمَالَ (¬2)
¬__________
= وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.
وأخرجه أحمد 5/ 340 من طريق زيد بن الحباب، حدثنا الحسين بن واقد، به.
وعنده "وهو ابن أربع وتسعين".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 9/ 378 باب: ما جاء في أبي زيد عمرو بن أخطب، وقال: "رواه أحمد، والطبراني إلا أنه قال: (ستون سنة)، وإسناده حسن".
وانظر الحديث التالي لتمام التخريج.
(¬1) أبو زيد كنية عمرو بن أخطب الصحابي الجليل الذي نحن بصدد التعرف على فضائله.
(¬2) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 9/ 151 برقم (7127).
وأخرجه أحمد 5/ 314 من طريق أبي عاصم (الضحاك بن مخلد)، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي في المناقب (3633) باب: من بركة النبي -صلى الله عليه وسلم- من طريق محمد بن بشار، حدثنا أبو عاصم، به. بلفظ "مسح رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يده على وجهي ودعا لي.
قال عزرة: إنه عاش مئة وعشرين سنة وليس في رأسه إلا شعيرات بيض".
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب".
وأخرجه أحمد 5/ 77 من طريق حرمي بن عمارة، حدثنا عزرة بن ثابت، به.
ومن طريق أحمد السابقة أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" 6/ 211 وقال: "هذا إسناد صحيح موصول".
وهو في "تحفة الأشراف" 8/ 134 برقم (10697)، وانظر جامع الأصول 11/ 376، والحدبث السابق، والحديث اللاحق. =

الصفحة 245