كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 7)

قُلْتُ: وَفِي رِوَايَةٍ "شَجَرَةٌ" بَدَلُ "نَخْلَةٍ" (¬1).
2336 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا محمد بن شعيب بن شابور، حدثني معاوية بن سلام، عن أخيه زيد بن سلام: أنه أخبره عن جده أبي سلام، عن عبد الرحمن ابن غانم- أو غَنْمٍ (¬2) -:
أنَّ أبَا مَالِكٍ الأشْعَرِي حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "إسْبَاغُ الْوُضُوءِ شَطْرُ الْإيِمَانِ، وَالْحَمْدُ لله تَمْلأُ الْمِيزَانَ، وَالتَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ مِلْءُ السَّمَاوَات وَالأَرْضِ، والصَّلاة نُورٌ، وَالزَّكَاةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو: فَبَائِعٌ نَفْسَهُ، فَمُعْتِقُها، أوْ مُوبِقُها" (¬3).
¬__________
(¬1) عند ابن أبي شيبة "نخلة أو شجرة".
(¬2) على هامش (م) ما نصه: "من خط شيخ الإسلام ابن حجر -رحمه الله تعالى-: هذا أخرجه مسلم بتمامه، لكنه عنده من رواية أبي سلام، عن أبي مالك، ولم يذكر بينهما عبد الرحمن بن غنم".
نقول: غَنْم هو الصواب، وغانم خطأ والله أعلم، انظر الإصابة 6/ 314 - 315، وأسد الغابة 3/ 487. ومصادر التخريج.
(¬3) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 2/ 103 - 104 برقم (841)، وفيه "ابن غانم" فقط وهذا تحريف.
وأخرجه ابن ماجه في الطهارة (280) باب: الوضوء شطر الإيمان، من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في الزكاة 5/ 5 - 6 باب: وجوب الزكاة، وفي "عمل اليوم والليلة" برقم (169) من طريق عيسى بن مساور، وأخرجه أبو عوانة في المسند 1/ 223 من طريق هشام بن عمار، كلاهما حدثنا =

الصفحة 343