كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 7)

2131 - أنبأنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبد الله الجدلي، قال: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: كَيْفُ كَانَ خُلُقُ رَسُولِ الله- صلى الله عليه وسلم- فِي أهْلِهِ؟. قَالَتْ: كَانَ أكْرَمَ النَّاسِ [خُلُقاً] (¬1)، لَمْ يَكُنْ فَاحِشاً [وَلا مُتَفَحِّشاً] (¬2) وَلا سَخَّاباً فِي الأسْوَاقِ، وَلا يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةض، وَلكِنْ يَعْفُو وَيصْفَحُ (¬3).
¬__________
= 8/ 112 برقم (6389) ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق.
(¬1) ما بين حاصرتين زيادة من الإحسان، ومسند أحمد.
(¬2) ما بين حاصرتين زيادة من الإحسان، ومسند أحمد.
(¬3) إسناده صحيح، زكريا بن أبي زائدة قديم السماع من أبي إسحاق، والحديث في الإحسان 8/ 120 برقم (6409).
وأخرجه أحمد 6/ 236 من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي2/ 119 برقم (2423)، وأحمد 6/ 174، 246، والترمذي في البر والصلة (2017) باب: ما جاء في خلق النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفي الشمائل برقم (345)، والبغوي في "شرح السنة" 13/ 237 برقم (3668)، والبيهقي في "دلائل النبوة" 1/ 315 من طريق شعبة، عن أبي إسحاق به. وليس عندهم "كان أكرم الناس خلقاً". وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح ".
وهو في "تحفة الأشراف" 12/ 375 برقم (17794)، وانظر فتح البارىِ 6/ 575. ويشهد لبعضه حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عند أحمد 2/ 174، والبخاري في البيوع (2125) باب: كراهية السخب في الأسواق، وطرفه (4838) في التفسير.
كما يشهد لبعضه الآخر حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عند البخاري في المناقب (3559) باب: صفة النبي، ومسلم في الفضائل (2321) باب: كثرة حيائه -صلى الله عليه وسلم-. =

الصفحة 35