كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 8)

قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعُلَمُ. قَالَ: "والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ دَعَا الله، بِاسْمِهِ الْعَظِيم الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ، أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ، أَعْطَى" (¬1).
¬__________
(¬1) إسناده صحيح، فقد أخرج مسلم في صحيحه في الطهارة (250) باب: تبلغ الحلية حيث يبلغ الوضوء، من رواية قتيبة بن سعيد، عن خلف بن خليفة. والحديث في الإحسان 2/ 125 - 126 برقم (890).
وأخرجه النسائي في السهو 3/ 52 باب: الدعاء بعد الذكر، وفي الكبرى- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 1/ 170 برقم (551) - والمزي في "تهذيب الكمال" 7/ 81 - 82 من طريق قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 3/ 158، 245 من طريق حسين بن محمد، وعفان، وأخرجه أبو داود في الصلاة (1495) باب: الدعاء، من طريق عبد الرحمن بن عبيد الله الحلبي، وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" 2/ 174 - 175 برقم (705) من طريق علي، وأخرجه الحاكم 1/ 503 - 504 من طريق أبي علي أحمد بن إبراهيم الموصلي، وأخرجه البغوي في "شرح السنة" 5/ 36 برقم (1258) من طريق نوح بن الهيثم، جميعهم حدثنا ابن خليفة، بهذا الإسناد.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.
نقول: حفص بن أخي أَنس بن مالك ليس من رجال مسلم.
وأخرجه ابن أبي شيبة 10/ 272 برقم (9410)، وأحمد 3/ 120، وابن ماجه في الدعاء (3858) باب: اسم الله الأعظم، من طريق وكيع، حدثنا أبو خزيمة، عن أَنس بن سيرين، عن أَنس بن مالك ... وهذا إسناد صحيح.
وأخرجه الترمذي في الدعوات (3538) باب: رحمة الله غلبت غضبه، من طريق محمد بن عبد الله بن أبي الثلج- رجل من أهل بغداد، أبو عبد الله صاحب أحمد بن حنبل-، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا سعيد بن زربي، عن عاصم الأحول، وثابت، عن أَنس ... وقال: "هذا حديث غريب من هذا الوجه. وقد روي من غير هذا الوجه عن أَنس". =

الصفحة 11