كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 8)

قَالَ: وَمَنْ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ، فَأبْعَدَهُ الله، قُلْ: آمِينُ، فَقُلْتُ: آمِينْ" (¬1).
¬__________
(¬1) إسناده ضعيف، عمران بن أبان ترجمه البخاري في الكبير 6/ 409 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 293: سمعت أبي يقول: "هو ضعيف الحديث". وقال النسائي في الضعفاء ص (85) برقم (477): "واسطي، ضعيف".
وقال ابن معين في "معرفة الرجال" 1/ 53 برقم (29): "واسطي، ليس بشيء".
وقال أيضاً فيه 1/ 59 برقم (77): "واسطي، كان أمياً، ليس بشيء".
وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (372): "ليس بثقة".
وقال العقيلي في "الضعفاء الكبير" 3/ 297: "لا يتابع عليه -يعني الحديث الذي رواه له- ولا غير شيء من حديثه".
وذكره ابن حبان في الثقات 8/ 497.
وقال ابن عدي في كامله 5/ 1744: "وعمران هذا له أحاديث غرائب، ويروي "عن محمد بن مسلم الطائفي خاصة، ولا أرى بحديثه بأساً، ولم أر في حديثه شيئاً منكراً فأذكره".
وقال أيضاً فيه 6/ 2378: "وعمران بن أبان لا بأس به". وانظر "ميزان الاعتدال" 3/ 233، والمغني في الضعفاء 2/ 477.
ومالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث ترجمه ابن حبان في الثقات 7/ 461 وقال: "روى عنه عمران بن أبان الواسطي حديث آمين، آمين، آمين".
وقال ابن عدي في كامله 6/ 2378: "مالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث، عن أبيه، عن جده، أحاديث لا يتابعه عليها أحد". ثم روى له خمسة أحاديث منها حديثنا هذا وقال: "وهذه الأحاديث بهذا الإسناد، عن مالك بن الحويرث هذا، لا يرويها عن مالك إلا عمران بن أبان الواسطي، وعمران بن أبان لا بأس به، وأظن أن البلاء فيه من مالك بن الحسن هذا، فإن هذا الإسناد، بهذه الأحاديث لا يتابعه عليها أحد".
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال". وفي "المغني في الضعفاء" 2/ 537: "منكر الحديث". =

الصفحة 18