كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 8)

2387 - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو معمر، حدثنا حفص بن غياث، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة.
عَنْ أبى هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ: "آمِينْ، آمِينْ، آمِينْ". قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّكَ صَعِدْتَ الْمِنْبَرَ فَقُلْتَ: "آمِينْ، آمِينْ، آمِينْ". فَقَالَ: "إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَتَانِي فَقَالَ: مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ ْرَمَضَانَ، فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ، فَدَخَلَ النَّارَ، فَأَبْعَدَهُ اللهُ، قُلْ آمِينْ، فَقُلْتُ: آمِينْ. وَمَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ- أَوْ أَحَدَهمَا- فَلَمْ يَبَرَّهمَا، فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَأبْعَدَهُ اللهُ، قُلْ: آمِينْ، فَقُلْتُ آمِينْ. وَمَنْ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ، فَلَمْ يُصَلِّ
¬__________
= وتابعه على ذلك ابن حجر في "لسان الميزان" 3/ 5 ثم أورد قول ابن عدي السابق نقلاً عن الميزان، وأضاف أن ابن حبان وثقه ثم قال: "وقال البغوي في ترجمة مالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث من معجمه: مالك بن الحسن ليس بمشهور.
وقال العقيلي: فيه نظر". وما وجدت هذا في الضعفاء عند العقيلي، والله أعلم.
والحديث في صحيح ابن حبان برقم (409) بتحقيقنا. ومن طريقه أورده ابن القيم في "جلاء الأفهام" ص (113) تحقيق الشيخين: عبد القادر، وشعيب أرناؤوط.
وأخرجه الطبراني في الكبير 291/ 19 - 292 برقم (649) من طريق عبيد العجلي، حدثنا الحسن بن علي الحلواني، بهذا الإِسناد.
وأخرجه ابن عدي في كامله 6/ 2378 من طريقين: حدثنا الحسن بن أبي يحيى ابن السكن، حدثنا عمران بن أبان، به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/ 166 باب: فيمن ذكر عنده فلم يصل عليه، وقال: "رواه الطبراني، وفيه عمران بن أبان، وثقه ابن حبان، وضعفه غير واحد، وبقية رجاله ثقات، وقد خرج ابن حبان هذا الحديث في صحيحه من هذا الطريق".
وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" 93/ 2 وقال: "رواه ابن حبان في صحيحه". وأورده أيضاً فيه 2/ 506 - 507 وقال مثل ما سبق. ويشهد له الحديث التالي.

الصفحة 19