كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 8)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= الحادي ...... وهو بصري يعد في الضعفاء".
وقال ابن حجر في "تبصير المنتبه" 1/ 287: "عمر بن موسى الحادي، عن حماد ابن سلمة، بصري، معروف". وانظر السان الميزان" 4/ 334، والمغني في الضعفاء 2/ 474، والأنساب 7/ 16.
والحديث في الإحسان 2/ 134 برقم (911).
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 2/ 516 باب: في ثواب الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم -،وأحمد 4/ 29 - 30، 30 والنسائي في السهو 3/ 44 باب: فضل التسليم على النبي-صلى الله عليه وسلم-والحاكم 2/ 420 - 421 من طريق عفان بن مسلم، وأخرجه أحمد 4/ 30 من طريق أبي كامل، وأخرجه النسائي في السهو 3/ 50 باب: الفضل في الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفي "عمل اليوم والليلة" برقم (60)، والبغوي في "شرح السنة" 3/ 196 برقم (685) من طريق عبد الله بن المبارك، وأخرجه الدارمي في الرقائق 2/ 317 باب: في فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وإسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، والبخاري في الكبير 4/ 6 - 7 من طريق سليمان بن حرب، جميعهم حدثنا حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وقد تحرفت "عبد الله بن أبي طلحة" عند البغوي الى" عبيد الله ... ". وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.
نقول: هذا إسناد جيد، سليمان مولى الحسن بن علي ترجمه البخاري في الكبير 4/ 6 - 7 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 4/ 151، وذكره ابن حبان في الثقات 6/ 385 وصحح الحاكم حديثه، ووافقه الذهبي. وقال النسائي: "سليمان هذا ليس بالمشهور".
وأخرجه البخاري في التاريخ 4/ 7، وإسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي-صلى الله عليه وسلم-" برقم (1) من طريق أبي بكر بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال، عن عبيد الله بن عمر، عن ثابت قال: قال أَنس بن مالك: بن قال أبو طلحة: ...
وهذا إسناد صحيح، وقد تحرف عند إسماعيل "عبيد الله" إلى " عبد الله" ولم يتنبه لذلك الأستاذ الشيخ الألباني، وجل من لا يسهو.