كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 8)
وَقَدْ رَوَى هذَا الْحَديثَ عِدَّة، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- بنحو هذَا، مِنْهُمْ حُذَيْفَةُ، وَأَبُو مَسْعُودٍ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَغَيْرُهُمْ (¬1).
¬__________
= الدارمى، وأحمد بن منصور،
جميعهم: حدثنا النضر بن شميل، به.
وقال ابن خزيمة: "إن صح الحديث". ثم قال في نهاية الحديث: "إنما استثنيت صحة الخبر في الباب لأني في الوقت الذي ترجمت الباب لم أكن أحفظ في ذلك الوقت عن والان غير هذا الخبر ... ". يعني- مال إلى تصحيحه بعد أن علم ما كان جاهلاً.
وأورده صاحب الكنز فيه 14/ 628 - 630 ونسبه إلى أحمد، وابن المديني، والدارمي، وابن راهويه، والحارث، والبزار، وابن أبي عاصم في السنة، وأبي يعلى، والشاشي، وأبى عوانة، وابن خزيمة، وابن حبان، والدارقطنى في العلل، والأصبهاني في الحجة.
وأخرجه- مختصراً جداً- البخاري في الكبير 8/ 185 من طريق علي، حدثنا روح بن عبادة قال: حدثنا عمرو بن عيسى، بهذا الإسناد.
وأورده المنذري في "الترغيب والترهيب" 4/ 437 - 440 وقال: "رواه أحمد، والبزار، وأبو يعلى، وابن حبان في صحيحه وقال: .... " وذكر ما قاله هنا عقب الحديث.
ويشهد لفقرات الشفاعة: حديث ابن عباس برقم (2328)، وحديث أَنس برقم (2899)، وحديث أبي هريرة وحذيفة برقم (6216) جميعها في مسند الموصلي.
وانظر جامع الأصول 10/ 482 - 485، والترغيب والترهيب 4/ 431 - 448. ويشهد لما يتعلق بالسماحة في البيع، وفي الدين وانظار المعسر حديث أبي هريرة عند البخاري في البيوع (2078) باب: من انظر معسراً، وفي الأنبياء (3480)، وعند مسلم في المساقاة (1562) باب: فضل إنظار المعسر.
ويشهد للفقرة المتعلقة بمن أحرق نفسه خوفاً من الله تعالى حديث الخدري برقم (1001)، وحديث ابن مسعود برقم (5056) كلاهما في مسند الموصلي. وانظر جامع الأصول 8/ 41 - 42. وفتح الباري 11/ 432 - 441.
(¬1) انظر التعليق السابق. والحديث التالي.