كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 8)
2590 - أخبرنا أبو خليفة، حدثنا علي بن المديني، حدثنا روح ابن عبادة، حدثنا أبو نعامة حدثنا أبو هنيدة، قال: بِإِسْنادِهِ نَحْوَهُ (¬1).
2591 - أخبرنا أبو خليفة، حدثنا علي بن المديني، حدثنا كثير ابن حبيب الليثي أبو سعيد حدثنا ثابت البناني.
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْبَراً مِنْ نُورٍ، وَإِنِّى لَعَلَى أَطْوَلِهَا وَأَنْوَرِهَا، فَيَجِيءُ مُنَادٍ يُنَادِي: أَيْنَ النَّبِيُّ الأُمَيُّ؟.
قَالَ: فَيَقُولُ الأنْبَياءُ: كُلُّنَا نَبِيّ أمي، فَإِلَى أَيِّنَا أَرْسَلَ؟. فَيَرْجِعُ الثَّانِيَةَ فَيَقُولُ: أَيْنَ النَّبِيُّ الأُمِّي الْعَرَبِيُّ؟. قَالَ: فَيَنْزِلُ مُحَمَّدٌ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى يَأْتِيَ بَابَ الْجَنَّةِ فَيَقْرَعُهُ فَيَقُولُ: مَنْ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ أوْ أَحْمَدُ- فَيُقَالُ: أوَ قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيُفْتَحُ لَهُ، فَيَدْخُلُ، فَيَتَجَلَّى لَهُ الرَّبُّ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- وَلا يَتَجَلَّى لِشَيْءٍ قَبْلَهُ. فَيَخِرُّ للهِ سَاجِداً وَيَحْمَدُهُ بِمَحَامِدَ لَمْ يَحْمَدْهُ بِهَا أَحَدٌ مِمنْ كان قَبْلَهُ، وَلَنْ يَحْمَدَهُ بِهَا أحَدٌ مِمَّنْ كَانَ بَعْدَهُ، فَيُقَالُ لَهُ: مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، تَكَلَّمْ تُسْمَعْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ" (¬2).
¬__________
(¬1) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 8/ 136 بدون رقم.
وأخرجه البخاري في الكبير 8/ 185 من طريق علي بن المديني، بهذا الإسناد.
ولتمام تخريجه انظر سابقه.
(¬2) إسناده جيد، كثير بن حبيب الليثي فصلنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم
(1915).
ْوالحديث في الإحسان 8/ 137 - 138 برقم (6446). =
الصفحة 291