كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 8)

قُلْتُ: فَذَكَرَ الْحَدِيثَ (¬1).
2592 - أخبرنا شباب بن صالح بواسط، حدثنا وهب بن بقية، أنبأنا خالد، عن خالد، عن أبي قلابة،
عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كنَّا مَعَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ، فَانْتَبَهْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَلَمْ أرَ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- فِي مَكَانِهِ، وَإذَا أصْحَابُهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُؤُوسِهِمُ الطَّيْرُ، وَإِذَا الإبِلُ قَدْ وَضَعَتْ جِرَانَهَا.
¬__________
= وأورده المنذري في "الترغيب والترهيب" 4/ 440 وقال: "رواه ابن حبان في صحيحه".
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" 3/ 403: " كثير بن حبيب الليثي، عن ثابت البناني. وثقه ابن أبي حاتم. وقال أبو خليفة: حدثنا علي بن المديني ... " وذكر هذا الحديث ثم قال: "هذا حديث غريب جداً في الرواية لأبي نعيم". كذا قال دون أن يذكر عن أحد تضعيفه. ولم يدخله أحد في الضعفاء فيما نعلم والله أعلم. وانظر كنز العمال 11/ 443 برقم (32081)، و 14/ 404 برقم (39086).
وحديث أَنس في الشفاعة متفق عليه، وقد خرجناه في مسند الموصلي برقم (2899) مطولاً، ولتمام تخريجه انظر الحديث (6786) في المسند المذكور. وانظر جامع الأصول 10/ 477.
(¬1) تمامه: "وسل تعطه. فيقال له: أخرج من كان في قلبه مثقال برة.
ثم يرجع الثالثة فيخر لله ساجداً، ويحمده بمحامد لم يحمده بها أحد كان قبله، ولن يحمده أحد ممن كان بعده، فيقال له: أخرج من كان في قلبه مثال خردلة.
ثم يرجع فيخر ساجداً ويحمده بمحامد لم يحمده بها أحد ممن كان قبله، ولن يحمده بها أحد ممن كان بعده، فيقال له: محمد ارفع رأسك، تكلم تسمع، واشفع تشفع، وسل تعطه. فيقول: يا رب، من قال لا إله إلا الله، فيقال له: محمد، لست هناك، تلك لي وأنا اليوم أجزي بها".

الصفحة 292