كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 8)

سعيد، حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أبي المليح.
عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: عَرَّسَ بِنَا رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَافْتَرَشَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا ذِرَاعَ رَاحِلَتِهِ، فَانْتَبَهْتُ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ فَاذا نَاقَةُ رَسُولِ الله-صلى الله عليه وسلم-لَيْسَ قُدَّامَهَا أَحَدٌ، فَانْطَلَقْتُ أَطْلُب رَسُول الله-صلى الله عليه وسلم - فَإِذَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَعَبْدُ الله بْنُ قَيْس قَائِمَانِ، قَالَ: قُلْتُ: أيْنَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قَالا: مَا نَدْرِي، غَيْرَ أنَّا سَمِعْنَا صَوْتاً بِأَعْلَى الْوَادِي فَإذَا مِثْلُ هَرِيرِ الرَّحَى. فَلَمْ يَلْبَثْ إِلاَّ يَسِيراً حَتَّى أتَانَا ....
قُلْتُ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ (¬1).
¬__________
(¬1) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 8/ 132 - 133 برقم (6436).
وأخرجه الترمذي في صفة القيامة (2443) ما بعده بدون رقم، باب: شفاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لمن لا يشرك بالله شيئاً، من طريق قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد 6/ 28 من طريق بهز، وأخرجه الطبراني في الكبير 18/ 73 - 74 برقم (134) من طريق خالد بن خداش، ومحمد بن عيسى الطباع، جميعهم: حدثنا أبو عوانة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي 2/ 229 برقم (2802) من طريق همام، عن قتادة، به.
وأخرجه أحمد 6/ 29، والترمذي (2443) - ومن طريقه أورده ابن الأثير في "أسد الغابة" 4/ 312 - 313 - والحاكم 1/ 67 من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، به.
وأخرجه الحاكم 1/ 67 من طريق محمد بن المثنى، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، به. وقال "جديث قتادة هذا حديث صحيح على شرطهما ولم يخرجاه".
وأخرجه أحمد 6/ 29 من طريق حسين- تحرف عند أحمد إلى حيس- في تفسير شيبان، عن قتادة قال: حدثنا صاحب لنا أظنه أبا المليح الهذلي، عن عوف بن مالك، به. =

الصفحة 295